توقع أكاديمي اقتصادي سوري، أن إجراءات الاحتراز من فيروس كورونا المستجد، تسبب بخسارة شهرية تقدر بـ ٣٣،٣ مليار ليرة يومياً، أي “تريليون” ليرة شهرياً (ما يعادل نحو ٧٧٨ مليون دولار).

وقال رئيس قسم المصارف في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق “علي كنعان” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «سبب #الخسائر هو تعطل أغلب القطاعات #الاقتصادية عن #العمل، وحظر التجول المطبق للوقاية من #الفيروس».

وأوضح أنه «تم تقدير الخسائر خلال شهري آذار ونيسان بحدود ترليوني #ليرة، وفي حال استمر الحظر لغاية حزيران القادم ستكون الخسائر بحدود ٤ تريليونات ليرة».

وتضررت أغلب القطاعات #الاقتصادية تضررت من إجراءات الحظر، أما التي استفادت فهي قليلة جداً، منها قطاع الاستيراد، الذي استفاد بشكل ملموس خلال الفترة الحالية نظراً لزيادة نشاطه لتأمين الاحتياجات، بحسب كنعان.

ولفت إلى أن #القطاع الذي استفاد بشكل كبير، وحقّق أرباحاً بالمليارات، هو قطاع تجارة المواد الغذائية، إذ أن بعض المواد الغذائية ارتفعت أسعارها منذ شباط الماضي، بنسبة تتراوح بين ٤٠ و٦٠%.

وحذّر رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “فارس الشهابي”، في وقت سابق من نيسان الحالي، من كارثة اقتصادية مقبلة بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، كما طالب بفتح جزئي للأسواق لتحريكها.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن الصناعة السورية تأثرت بشكل كبير بسبب #كورونا، إذ إن أسواق #التصريف شبه مغلقة، سواء في الداخل أم الخارج، وهذا سيؤدي بالضرورة إلى تكدس الإنتاج، وتوقف #المعامل، وإذا طال الأمر، فسيعيق قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه العمال.

يذكر أن منظمة “العمل الدولية” توقت أن يفقد نحو ٢٠٠ مليون عامل وظائفهم حول العالم بسبب “كورونا”، لافتةً إلى أن كورونا قد يتسبب بأزمة اقتصادية عالمية أسوأ من نتائج الحرب العالمية الثانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.