أقدمت “هيئة تحرير الشام” على إغلاق معبر #دير_البلوط بوجه أهالي #إدلب النازحين في ريف #حلب، ومنعهم من العودة إلى بلداتهم وقراهم التي سبق أن نزحوا منها قبل أشهر جراء الحرب التي اندلعت بين قوات #الجيش_السوري من جهة وفصائل المعارضة والإسلامية من جهة أخرى.

وكانت حكومة الإنقاذ، التي تعتبر بمثابة الذراع الإدارية لتنظيم “هتش”، قد أعلنت عن فتح معبر “دير البلوط” الواصل بين مناطق نفوذ الهيئة ومناطق سيطرة فصائل المعارضة، سامحة بعودة من يرغب من الأهالي، إلى منازلهم،  إلا أن إدارة المعبر أقدمت على إغلاقه بعد 24 ساعة فقط.

وأدى إغلاق (المعبر) إلى تشرد مئات العائلات من جديد، حيث باتت تفترش العراء بالقرب من “دير البلوط”،حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد أن التنظيم الذي يتزعمه “الجولاني” أقدم  على فتح المعبر بالاتجاه المعاكس سامحاً فقط بخروج السيارات من قرى “إدلب” إلى ريف “حلب”.

وكانت #حكومة_الإنقاذ قد أصدرت قراراً يقضي بإغلاق المعابر الخارجة من مناطق سيطرتها، ابتداءً من تاريخ الأول من نيسان/ إبريل الجاري، مستثنية حركة البضائع والتجارة التي تمنحها إدارات تلك المعابر الإذن بذلك.

وأدت المعارك التي شهدتها أرياف “إدلب” و”حلب” قبل أشهر، إلى نزوح أهالي قرى وبلدات تعرضت لعمليات قصف واشتباكات عنيفة، دفعت أكثر نصف مليون إنسان للنزوح وافتراش أراضٍ زراعية سرعان ما تحوّلت إلى مخيمات عشوائية، تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة