بعد أن أعلنت #الولايات_المتحدة عن مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن ممثل “حزب الله” اللبناني في #العراق “#محمد_كوثراني”، بعدما تحققت من وجوده في #بغداد حالياً، لمتابعة تكليف #مصطفى_الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

تتحدث مصادر عراقية عن إمكانية تعاون الكثير من العراقيين مع الولايات المتحدة، ضد النفوذ الإيراني، وهو ما يرجح تحول كوثراني إلى هدف ثمين لجامعي المعلومات وصيادي المكافآت، وتجدّد سيناريو عملية اغتيال القائد السابق لفيلق “القدس” في الحرس الثوري الإيراني #قاسم_سليماني.

وتنقل وسائل إعلام عربية، عن مصادر عراقية قولها إن «#واشنطن اختارت التوقيت المناسب لاتخاذ قرار تحديد مكافأة كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن كوثراني، كي تمنع الأخير من مواصلة التدخل في مفاوضات تشكيل حكومة الكاظمي، التي يحاول المعمم اللبناني الإمساك بجميع خيوطها».

مبينة أن «كوثراني يقيم حالياً في منزل بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، بعدما فرض حرسه الشخصي قيوداً كبيرة على حركته إثر الإعلان الأميركي».

مؤكدة أن «أطرافاً عراقية عدة تبحث عن سبيل مناسب لنقل كوثراني إلى بيروت أو #دمشق».

ويرى مراقبون أنه يمكن أن يستغل الكاظمي ضعف تأثير #طهران على الملف السياسي العراقي، ليشكل حكومة ربما تنأى بنفسها عن الهيمنة الإيرانية على المشهد العراقي.

ولم تتوفر أي معلومات حتى الساعة عن خليفة كوثراني على رأس الملف العراقي، وسط ترجيحات بأن يباشر قائد فيلق القدس الإيراني العميد إسماعيل قآني الأمر بنفسه.

يذكر أن كوثراني يعد أحد مساعدي رئيس فيلق “#القدس” في #الحرس_الثوري قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أميركية بالعراق مطلع العام.

وكانت الولايات المتحدة قد أضافت كوثراني إلى قائمة #الإرهاب العالمية عام 2013، واتهمته بتمويل الجماعات المسلحة في العراق والمساعدة في نقل المقاتلين العراقيين إلى #سوريا للقتال مع صفوف الرئيس السوري #بشار_الأسد التي استهدفت القضاء على الثورة.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن مستشارين يعملون بتوجيهات من كوثراني بالتنسيق مع قادة #الحشد_الشعبي، للتصدي لتظاهرات العراق وإحباط مطالب العراقيين الغاضبين من الطبقة السياسية، ناهيك عن «تنسيق دور حزب الله لتوفير التدريب والتمويل والدعم السياسي واللوجستي للجماعات المتمردة الشيعية العراقية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.