بعد الهجمات التي نفذها تنظيم “#داعش” خلال الأسبوع المنصرم في محاور بادية السخنة بريف حمص الشرقي في #سوريا، وبلدة طوزخرماتو غربي محافظة صلاح الدين العراقية.

أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن «”داعش” استخدم أسلحة ثقيلة أكثر تطوراً»، بالاعتماد على مجموعة صور نشرتها حسابات مقربة من عناصر التنظيم لعملية إطلاق صليّة قذائف على بلدة طوزخرماتو.

وهي ما أثارت فضول بعض المهتمين بشؤون #السلاح وعلى رأسهم حساب “كاليبر ابسكيورة”، على “تويتر”، الذي يعرف نفسه كباحث مستقل في الشأن العسكري بمنطقة #الشرق_الأوسط.

وذكر الحساب، أن «القذائف المستعملة من قبل “داعش” في هجماته الأخيرة في سوريا وحتى العراق “إيرانية الصنع والمصدر”»، ولكن من أين حصل التنظيم على هذه الأسلحة؟

أجاب الحساب، مرجحاً أن «مصدرها في أحسن الأحوال قد يكون من بقايا الذخائر التي صادرها التنظيم من مخازن #الميليشيات_الإيرانية زمن احتلاله للعراق».

لكن في الوقت ذاته، تحمل قذائف الهاون المستعملة من قبل التنظيم، تواريخ تصنيع حديثة، لسنوات اندحر فيها “#داعش” بالكامل من العراق.

وإزاء ذلك، هناك من رجح أن تكون مصدر هذه القذائف هي ميليشيات عراقية ممولة من #إيران ولكنها تبيع بعض الذخيرة للتنظيم بهدف تأزيم الوضع أو الاستفادة المادية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُكشف فيها عن وصول أسلحة إيرانية إلى “داعش”، ففي مستهل فبراير الماضي، كشفت تريسي والدر (Tracy Walder) وكيلة الاستخبارات الأميركية السابقة، أن أكبر تهديد يواجه منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحاضر، هو أسراب الطائرات بدون طيار المسلحة بمواد كيميائية، وتملكها داعش «بطرق ما من إيران».

وأشارت والدر في تصريحات لصحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية إلى أن «هذا التهديد أصبح أكثر خطورة، بعد دعوة زعيم تنظيم داعش الجديد، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، بمهاجمة #إسرائيل باستخدام الأسلحة الكيميائية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة