تستأنف العاصمة الإيرانية #طهران، اعتباراً من يوم السبت المقبل، إعداد /10/ آلاف قبر جديد لضحايا جائحة “#كورونا” في مقبرة “بهشت زهراء”.

يأتي هذا، تزامناً مع تأكيد الرئيس الإيراني #حسن_روحاني أن المشاغل والأعمال التي وصفها بـ”قليلة الخطورة من الناحية الصحية.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، قال مسؤولون إنه سيتم إضافة عدة ثلاجات جديدة وحاويتين مبردتين بطول 12 متراً إلى معدات مقبرة “بهشت زهراء”، الأمر الذي ينذر بخروج الأزمة الصحية الناجمة عن “كورونا” عن التحكم.

ورغم الإعلان عن حفر 10 آلاف قبر جديد في مقبرة بطهران وحدها، ليس من الواضح عدد الوفيات في العاصمة الإيرانية نظراً لامتناع السلطات منذ فترة عن الإعلان عدد الوفيات حسب المحافظات في #إيران البالغ عددها 31 محافظة.

وبحسب آخر إحصائية رسمیة أعلنها المتحدث باسم #وزارة_الصحة الإيرانية “کیانوش جهان بور”، الأحد الماضي، فإن عدد الوفيات منذ ظهور الفيروس في يناير الماضي في إيران إلى اليوم بلغ 4474 حالة في كافة المحافظات الإيرانية فقط.

وتحوم شكوك حول الإحصائيات التي تعلن السلطات في بلد يعد البؤرة الرئيسية لانتشار فيروس “كورونا” في منطقة #الشرق_الأوسط، حيث سبق وأن أعلنت إذاعة “فردا” (الغد) الأميركية الناطقة بالفارسية استناداً لتصريحات عدد من المسؤولين الإيرانيين المحليين، أن حوالي 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في 31 محافظة إيرانية نتيجة لإصابتهم بفيروس “كورونا” حتى الآن.

كما أعلنت منظمة “مجاهدي خلق” الأسبوع الماضي، وفقاً لمصادرها أن عدد الضحايا بلغ حوالي 9 آلاف شخص.

من جهتها، ذكرت قناة “إيران إنترناشيونال”، الثلاثاء الماضي، أن الإحصاءات غير المنشورة تشير إلى أن هناك أكثر من 104 آلاف اختبار إيجابي من فحوص “كورونا” أصدرتها الوزارة.

في حين أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن عدد الإصابات في إيران بلغت يوم الاحد 12 أبريل / نيسان حوالي 71 ألف إصابة فقط.

والتشكيك في الإحصائيات الحكومية لا يقتصر على وسائل إعلام مستقلة أو معارضة فحسب، حيث اتهم بعض النواب، السلطات بإخفاء الأرقام الحقيقية للوفيات والإصابات نتيجة لتفشي الجائحة.

ويرى مراقبون أن حكومة روحاني تفضل المصلحة الاقتصادية على أرواح الناس كما أنها تحاول تسييس الوضع الصحي الذي يعاني منه الإيرانيون بغية ممارسة الضغوط على #الولايات_المتحدة عبر حلفاء #واشنطن لإلغاء العقوبات لأسباب إنسانية دون أن تخضع طهران للشروط الأميركية، بخصوص أنشطتها النووية والصاروخية ودعمها للميليشيات الموالية لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة