“داعش” يُهدّد حدود كردستان.. والتحالف الدولي يستعد لتدريب “البيشمركة”

“داعش” يُهدّد حدود كردستان.. والتحالف الدولي يستعد لتدريب “البيشمركة”

بعد أن أطلق مسؤول عسكري رفيع في حكومة #إقليم_كردستان تحذيرات من خطر عودة تنظيم “#داعش”، إلى المناطق المتنازع عليها في الحكومة الاتحادية في #بغداد وحكومة الإقليم في أربيل، أعلن #التحالف_الدولي الذي تقوده #واشنطن استعداده لتدريب قوات “#البيشمركة” الكردية.

وقال وزير البيشمركة في كردستان شورش إسماعيل، خلال مؤتمرٍ صحافي، إن «داعش أعاد تنظيم صفوفه في مناطق متنازع عليها تشهد فراغاً أمنياً منذ فترة، وأن التنظيم أعاد تشكيل محاكمه، وهو الآن يقوم بمعاقبة بعض الأشخاص».

ولفت إسماعيل إلى «حصول بقايا تنظيم “داعش” في #العراق على دعم مالي مكنهم من تمويل عناصر التنظيم أنفسهم».

مشدداً على «ضرورة التنسيق بين قوة البيشمركة الكردية والقوات العراقية من أجل ملء الفراغ الأمني في المناطق التي يوجد فيها داعش».

وبيَّن أن «ضعف التنسيق بين الجانبين وفّر فرصة ذهبية لداعش، مكّنته من إعادة تنظيم صفوفه، لذلك لابد من الاستعانة بسكان المناطق التي يوجد فيها عناصر التنظيم من أجل تحقيق النصر النهائي عليه».

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه قوات التحالف الدولي استعدادها لاستئناف تدريب قوات البيشمركة نهاية شهر رمضان بإشراف من حلف “الناتو”.

المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغينز إن «التحالف يخطط لاستئناف تدريب البيشمركة نهاية شهر رمضان، كما أن أغلب مدربينا من #إيطاليا وهنغاريا وفنلندا ودول أخرى، وهؤلاء مستعدون للعودة».

لافتاً إلى أن «قوات التحالف الدولي قامت العام الماضي بتدريب نحو 50 ألف مقاتل من البيشمركة، وتأمل بتقديم تدريبات تتعلق بكيفية التعامل مع المتفجرات والألغام بإشراف من حلف شمال الأطلسي».

وشهدت مناطق متفرقة من شمال وشمال شرقي العراق، أخيراً، تصاعداً ملحوظاً في الاعتداءات التي ينفذها عناصر من تنظيم “داعش”، وتستهدف قوات الأمن والمدنيين، وتقع بالعادة في قرى وأرياف ومناطق بعيدة عن مراكز المدن أو على الطرق الخارجية السريعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.