أعلن وزير التجارة الداخلية في الحكومة السورية “عاطف النداف”، أن إصدار “البطاقة الذكية” الخاصة بالمواد التموينية والمشتقات النفطية، لم يعد بيد شركة “تكامل”.

وقال النداف في تصريح صحفي نشره موقع (العالم) الإلكتروني، إن «شركة تكامل لم تعد الشركة المسؤولة عن تنظيم استخدام البطاقة الذكية، وإنما تحول لشركة محروقات».

وأضاف أن «وزارة الاتصالات أصبحت هي المسؤولة فنياً عن تشغيل البطاقة الذكية».

وكثرت شكاوى السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، من مشكلات “البطاقة الذكية”، وأنها تضيف عقبات أمام حصول المواطنين على المواد الأساسية.

وكان موقع (اقتصاد) الإلكتروني، كشف في تقرير له، أن من بين أصحاب شركة “تكامل” شخص يدعى “مهند الدباغ” وهو رئيس مجلس إدارة الشركة ويملك 30% منها.

وأوضح الموقع، أن الدباغ هو ابن خالة “أسماء الأسد” زوجة الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، ونقل عن مصادر وصفها بـ “المطلعة” أن الحصة الأكبر في الشركة، مسجلة باسم شقيق أسماء.

وتوسِّع الحكومة السورية، استخدام “البطاقة الذكية” لتشمل مواد مختلفة، وتصف الهدف من البطاقة بأنها «وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية في توصيل الدعم لمستحقيه ومنع الغش والتلاعب».

في حين، تطال “البطاقة الذكية” وآلية العمل بها، انتقادات كثيرة، من مواطنين وخبراء اقتصاديين، ويعتبرونها تفتح باباً للفساد.

يذكر أن الحكومة السورية بدأت العام الماضي ببيع المشتقات النفطية عبر “البطاقة الذكية” وضمت لها لاحقاً مواد منها السكر والأرز والشاي والزيت، ومن المقرر إضافة مادة الخبز قريباً.