دفع الارتفاع الكبير في إجارات المنازل وطول مدة الحظر، العديد من العائلات النازحة من مدينة #رأس_العين إلى ترك منازلها التي سبق أن استأجرتها في وقت سابق، واختارت العودة للإقامة في مراكز إيواء النازحين.

الشاب”عامر حسن”، نازح من مدينة رأس العين، أكد لموقع الحل نت، أن العديد من العائلات النازحة أخلت مؤخراً منازل كانت قد استأجرتها في أحياء من مدينة #الحسكة، بعد عجزها عن دفع أجاراتها واختارت العودة إلى مدارس كانت قد تحولت إلى مراكز لإيواء اللاجئين بعيد الاجتياح التركي لشمال شرق #سوريا.

وأوضح “حسن” أن قرارات حظر التجوال المفروضة منذ 23 أذار/مارس الماضي، كإجراء احترازي لمواجهة تفشي فيروس #كورونا، أفقد معيلي تلك العائلات فرص عمل كانت غالباً تعتمد على ما يعرف بـ «المياومة».

وتعالت دعوات في #الحسكة تطالب #الإدارة_الذاتية بإصدار تعميم يمنع بموجبه إخراج المستأجرين المتخلفين عن الدفع إيجارات منازلهم، خلال فترة الحجر الصحي وبعدها بشهر على الأقل.

وأشار الكاتب الصحفي “داريوس درويش” على صفحته في “فيس بوك” إلى وجود مبادرات لإعفاء المستأجرين من المستحقات المترتبة عليهم، مؤكداً أنها مبادرات (فردية) ولا يمكن الاعتماد عليها كحل للمأساة الإنسانية التي قد يواجهها النازحون.

وأعلنت “الإدارة الذاتية” نهاية الأسبوع الفائت عن البدء بتوزيع سلال غذائية على العائلات ذات الدخل المحدود والمتضررة من الحظر، لكنها تعرضت لانتقادات واسعة على خلفية تأخرها في توزيع تلك المساعدات، بعد نحو 20 يوماً من بدء الحظر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.