ريف دمشق ـ (الحل نت)_ يبدو  أن الإجراءات التي أصدرتها السلطات السورية، الخاصة بحظر التجوال للحد من انتشار فيروس #كورونا، قد فتحت أبواب جديدة أمام عناصر الدوريات والحواجز الأمنية للقيام بعمليات «ابتزاز» وتحصيل «رشاوى» من أهالي #غوطة_دمشق والتجّار الذين يقدمون أحياناً على خرق تلك القرارات الحكومية.

وبدأ عناصر الحواجز المنتشرة في #حرستا وبعض البلدات المحيطة بمدينة #دوما، بفرض إتاوات مالية على أصحاب المحال التجارية، وإجبارهم على دفع مبالغ نقدية عوضاً عن إرسالها إلى الجهات المختصرة بتحصيل تلك الغرامات.

وأكدت مصادر خاصة لموقع (الحل نت)، أن العديد من أصحاب المحال اضطروا لدفع مبالغ مالية لعناصر الدوريات بعد تهديدهم بتحرير مخالفات بحقهم، وإحالتهم إلى القضاء، بحجة فتح محالهم بعد الساعة السادسة مساءً.

وأشارت المصادر أن الحواجز والدوريات الأمنية بدأت (بغض) النظر عن بعض التجار  والسماح لهم بفتح محالهم التجارية إلى ما بعد موعد بدء الحظر المقرر مقابل رشاوى تدفع لهم.

ولم تقتصر عمليات تحصيل الرشاوى على التجار فقط، بل طالت بعض السكان الذين يضطرون للتأخر في العودة إلى منازلهم.

وكانت الحكومة السورية قد أصدرت جملة من القرارات القاضية بفرض تدابير وقائية بهدف منع انتشار فيروس “كورونا”، منها منع التجول منذ الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحاً، بالإضافة لمنع الانتقال بين المحافظات السورية، ووقف العمل في معظم  المؤسسات الحكومية، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.