يتحضر السوريون لاستقبال شهر رمضان هذه السنة، من منازلهم، وسط ظروف استثنائية يمر بها العالم بأسره إثر انتشار فيروس “#كورونا”، قبل حوالي الشهر، وتعذر السيطرة عليه حتى الآن.

كيف يُمكن أن يأتي شهر رمضان على #دمشق، ومسجدها الأموي مغلق، وأسواقها موصدة، والناس في منازلهم مترقبين، ومدركين أن موائد #رمضان هذا العام لن تجمعهم بالأهل والأصدقاء، فالتجمعات، مهما قل عددها، تشكل خطراً كبيراً بانتشار الفيروس، والتباعد الاجتماعي سيد الموقف.

في مثل هذا الوقت من السنة، تبدأ عربات الباعة الجوالين بالتمركز في نقاطها التي ستصبح نقطة علام في رمضان، فـ “الناعم والتمر والعرق سوس” من أهم مكونات المائدة الرمضانية السورية، إلا أن طقس التجول لايتناسب مع أجواء حظر التجول السائدة في البلاد.

لكن “كورونا” ليس العامل الوحيد باقتصار التحضيرات والتجمعات، فالوضع الاقتصادي في #سوريا متهالك، وجيوب المواطنين استنزفت باكراً بتأمين مستلزمات التنظيف والتعقيم، وتخزين بعض السلع الأساسية قبل فقدانها من السوق أو ارتفاع أسعارها.

وحسمت  وزارة الأوقاف السورية الجدل حول جواز #الإفطار في شهر رمضان على سبيل وقاية الجسم من الإصابة فيروس “كورونا” المستجد، وقال “المجلس العلمي الفقهي” في الوزارة إنه «وبعد التشاور مع الأطباء والمختصين، فإنه لاتوجد أي علاقة بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا»، وفق وصفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.