مرة جديدة تُقدِم الفصائل المسيطرة على #عفرين بدعمٍ من #تركيا، على العبث بالمواقع الأثرية وتدميرها، بهدف العثور على الكنوز لبيعها بأثمانٍ لا تزيد إلا من ثروات قادة تلك الفصائل وسجلهم الحافل بالانتهاكات.

مؤخراً، بدأ فصيل السلطان “سليمان شاه”، المسمى بـ #العمشات، بعمليات حفر وتنقيب عن الآثار في موقع #تل_أرندة الأثري الواقع بناحية #الشيخ حديد” غربي #عفرين، مستحضراً آليات ثقيلة ومعدات حفرٍ ألحقت أضرار كبيرة ودمار في تلك الآثار التي يعود تاريخها لآلاف السنين.

وقبل نحو أسبوع، باشرت مجموعة من الفصائل المسيطرة على ناحية #معبطلي، بعمليات تنقيب عن الآثار في التلة الأثرية الواقعة قرب قرية “عرابو عرب أوشاغي” مستخدمة جرافات وآليات حفر عملاقة، كانت أولى ضحاياها أجار الزيتون المحيطة بالموقع، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكثيراً ما تكون عمليات التنقيب تلك سبباً في اندلاع مواجهات بين الفصائل في عفرين، فقد شبق أن استهدف عناصر من فصيل #فيلق_الشام قبل نحو أسبوع، سيارة عائدة لقائد فصيل «النخبة» المسيطر على العديد من القرى المحيطة بقلعة #النبي_هوري، الذي تجري فيه عمليات حفر وتنقيب عن الآثار، بالشراكة بين الفصيلين المدعومين من #أنقرة.

وأسفر ذلك الهجوم عن إصابة عدد من العناصر المرافقة لقائد فصيل «النخبة» وتم إسعافهم إلى #مستشفى_عفرين، حسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.