حثت #الأمم_المتحدة دول العالم على السعي جاهدة للتوصل إلى لقاح ينقذ ملايين الأرواح، ويخلصهم من انتشار فيروس “#كورونا”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إن «وحده لقاحا آمناً وفعالاً، يسمح للعالم بالشعور بعودة الحياة إلى طبيعتها على صعيد وباء كوفيد-19 آملا أن يتوافر قبل نهاية السنة».

موضحاً خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو شاركت فيه حوالي خمسين دولة إفريقية أعضاء في المنظمة، أن لقاحاً كهذا «سينقذ ملايين الأرواح ومليارات لا تحصى من الدولارات».

ودعا إلى «تسريع تطوير اللقاح وإتاحته للجميع»، مشدداً في الوقت ذاته على أنه «ينبغي أن يكون عالمياً ويسمح بالسيطرة على الجائحة».

وأضاف: «نحتاج إلى جهود طموحة لضمان نهج منسق ومتكامل من أجل اعتماد السرعة القصوى وإتاحة هذا اللقاح على الصعيد للجميع بحلول نهاية العام 2020».

كما قال غوتيريش إن «النداء الذي وجهه في 25 آذار/مارس للتبرع بملياري دولار في إطار خطة إنسانية للأمم المتحدة للاستجابة للوباء سمح بجمع 20 بالمائة تقريباً من هذا المبلغ».

في غضون ذلك، وبعد أن كشف مركز دراسات #البرلمان_الإيراني أن الإحصائيات الحقيقية لضحايا كفيروس في #إيران أكثر بضعفين مما تعلنه وزارة الصحة بشكل يومي.

أكد أحد أعضاء مجلس بلدية #طهران، أن 100 مريض بكورونا يموتون يومياً ويتم دفنهم في العاصمة.

وكشفت ناهيد خداكرمي، وهي عضو مجلس بلدية طهران، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية أن «العاصمة طهران فقط تشهد يومياً في أفضل الحالات وفاة 70 شخصاً، وفي أسوئها أكثر من 100 شخص، جراء كورونا».

ووفقاً للتقديرات التي أعلنتها عضو مجلس المدينة، فقد مات ما بين 4000 و5600 مريض بكورونا في طهران وحدها منذ شهر مارس الماضي.

في حين أظهرت آخر الإحصائيات الرسمية، التي أعلنها كيانوش جهان بور، المتحدث باسم #وزارة_الصحة الإيرانية، أمس الأربعاء تسجيل 1512 إصابة جديدة ووفاة 94 شخصاً، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفقاً لهذه الأرقام، فقد بلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في إيران 76389، في حين وصل عدد الوفيات منذ انتشار الفيروس في البلاد إلى 4777 شخصاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة