تمارس قوى مسلحة وسياسية عديدة ضغوطاً على رئيس الوزراء العراقي المكلف #مصطفى_الكاظمي لحجز وزارات في حكومته المنتظرة.

وبحسب مشاركين في مفاوضات تشكيل #الحكومة_العراقية الجديدة، فإن جلسة منح الثقة قد تعقد نهاية الأسبوع القادم، بعدما قطع الكاظمي الشوط الأطول من النقاشات مع القوى السياسية الشيعية، بشأن تركيبة كابينته.

وأكد عضو #مجلس_النواب محمد شياع السوداني، أن جميع الكتل السياسية متفقة على ضرورة تمرير الحكومة بأسرع وقت ممكن للتصدي للتحديات والأزمات التي تواجهها البلاد.

السوداني قال إن «البلاد تواجه مجموعة من الأزمات التي تحتاج إلى فريق مهني ومختص ومخلص ونزيه متجانس مع رئيس الوزراء يعمل على إيجاد الحلول أو تخفيف أثر الأزمات».

مبيناً أن «أي خيارات فاشلة لأشخاص غير مهنين وليسوا من ذوي القدرة والكفاءة سينعكس سلباً على أداء الحكومة وسيؤثر في مستوى رضا الشارع».

وأضاف أن «الكاظمي سيأخذ بنظر الاعتبار تجارب المكلفين السابقين برئاسة الوزراء السابقين #محمد_توفيق_علاوي وعدنان الزرفي ويتجاوز الملاحظات التي رافقت عملية تكليفهما بشكل يحقق تأليف حكومة كفوءة تحظى بثقة الجمهور وتحقق أمانيه وتطلعاته».

وتأكيداً على استمرار العمل بمبدأ المحاصصة، كشف النائب عن ائتلاف “#النصر” رياض التميمي، عدد الوزارات التي ستحصل عليها كل كتلة شيعية بحكومة مصطفى الكاظمي المرتقبة.

قائلاً في تعليقٍ لصحافيين، إن «الكتل الشيعية ستحصل على وزارات بحكومة الكاظمي المرتقبة حيث سيحصل تحالف “#سائرون” على ثلاث وزارات وتحالف “#الفتح” على ثلاث وزارات أيضاً».

وأن «تحالف “#النصر” سيحصل على وزاراتين وائتلاف دولة القانون على وزارة واحدة وتيار “#الحكمة” سيحصل على وزارة واحدة أيضاً»، وفقاً للتميمي.

أما النائب عن محافظة #البصرة عامر الفايز، فقد راح إلى أبعد من ذلك، حيث أشار إلى أن حصة المحافظة في حكومة الكاظمي حقيبة أو حقيبتين وزاريتين ومن المرجح أن تكون #النفط والنقل.

مبيناً أن الكاظمي سيلاقي صعوبة في تمرير حكومته في حال تخلفه عن ذلك.

وتتوقع قوى سياسية مشاركة في المفاوضات أن يتوجه الكاظمي، الاثنين القادم، إلى دعوة #البرلمان إلى الانعقاد بشكل استثنائي من أجل المصادقة على تشكيلة حكومته، فيما قد تنعقد جلسة منح الثقة نهاية الأسبوع القادم أو مطلع الذي يليه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.