سوريون يبيعون ما تبقى من حلي ذهبي لتأمين معيشتهم… والسبب “إجراءات كورونا”

سوريون يبيعون ما تبقى من حلي ذهبي لتأمين معيشتهم… والسبب “إجراءات كورونا”

توقعت جمعية الصاغة بدمشق، إقبالاً متزايداً على بيع المصوغات الذهبية، بهدف تأمين المعيشة، في ظل الظروف الحالية، وتوقف العديد من الأعمال بسبب إجراءات الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.

وقال رئيس الجمعية “غسان جزماتي” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «العديد من #العائلات مضطرة لبيع ما لديها من #ذهب الحلي، والمدخرات لتأمين السيولة النقدية، اللازمة لتغطية النفقات اليومية المعيشية».

ووافقت الحكومة السورية، أمس الأربعاء، على استئناف افتتاح محلات #الصاغة، واستثنائها من إجراءات الإغلاق في إطار الاحتراز من انتشار فيروس #كورونا.

ووفق قرار الحكومة، تفتح محلات الصاغة على مدار الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت، وتغلق يومياً قبل موعد حظر التجوال، الذي يبدأ في الساعة 6 مساءً، حتى الساعة 6 من صباح اليوم التالي.

وسجل الذهب أعلى سعر له في سوريا، إذ وصل سعر الغرام عيار 21، لـ 58500 ليرة للمبيع، و58300 للشراء، وعيار 18 سجل 50143 ليرة للمبيع، و49943 ليرة للشراء، وذلك بحسب نشرة أسعار “جمعية الصاغة”.

في حين، سجل سعر الذهب في الأسواق 61062 ليرة للغرام عيار21، و52339 ليرة للغرام عيار18، وفق موقع (الليرة اليوم).

يذكر أن إجراءات الحكومة الخاصة بالاحتراز من كورونا، أوقفت العديد من الأعمال، وتركت عمالاً كثر بدون أي دخل، كما خسر آخرون وظائفهم، في وقت تقول الحكومة إنها “تخطط” لتعويض المتضررين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.