في تطورات وباء #كورونا في #العراق، قال وزير الصحة #جعفر_علاوي في مقابلة متلفزة مساء الخميس، إنه سيتم الشروع بحظر جزئي للتجوال مطلع شهر رمضان.

وبيّن “علاوي”، إن «حظر التجوال الجزئي سيطبق في رمضان من السادسة مساءً إلى السادسة صباحاً»، مُضيفاً، أن «المدارس ستبقى مغلقة، وكذلك الجامعات والحدود والمنافذ».

«باستثناء السماح لعودة العراقيين ممن هم في الخارج، وتطبيق إجراءات السلامة عليهم، فيما سيكون دوام الموظفين بنسبة (15 – 25 %)، وحسب ما تقرره كل وزارة».

وأردف، أن «الرقابة الصحية ستبقى، وأي ازدياد بالإصابات يحدث سنتخذ إجراءات معاكسة لما اتخذ»، قائلاً: «سنحاول السماح للمطاعم بالتوصيل إلى المنازل، مع استمرار إغلاقها منعاً للتجمعات».

وأكمل “علاوي”، «إن استمر معدل الإصابات الحالي بالتراجع حتى آيار، فربما سنعلن  نهاية “كورونا” في العراق بداية شهر حزيران المقبل، والأمر خاضع للتطورات، وحينها قد يعود الناس إلى أعمالهم ووظائفهم».

وقرّرت “اللجنة العليا للصحة والسلامة”، الأربعاء، «تمديد حظر التجوال حتى مطلع شهر رمضان، بينما مدّدت حكومة #إقليم_كردستان تعطيل دوام المؤسسات في الإقليم حتى الثاني من آيار المقبل.

وكانت وزارة صحة الإقليم قد سجّلَت /3/ إصابات جديدة بفيروس “كورونا” المستجد إبان الـ /24/ ساعة الماضية، جميعها في محافظة #السليمانية، فيما مدّد الإقليم حظر التجول حتى (23 نيسان) الحالي.

أما فيما يخص الموقف اليومي بشأن وبات “كورونا”، فقد سجّلت وزارة الصحة العراقية الخميس، /19/ إصابة جديدة بالفيروس فقط، وحالة وفاة واحدة، وتماثل /44/ حالة للشفاء، في عموم البلاد.

وبلغ العدد الإجمالي لإصابات “كورونا” في العراق /1434/ حالة، بينها /335/ في كردستان، و /80/ حالة وفاة، منها /5/ وفيات في الإقليم، و /856/ حالة شفاء، منها /230/ حالة شفاء في إقليم كردستان.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة #إيران، بخاصة أن العراق وإقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران.