انتقدت الإدارة الذاتية، اليوم الجمعة، منظمة الصحة العالمية، بعد إعلان الأخيرة عن وفاة أول مصاب بفيروس “كورونا”، في المشفى الوطني بـ #القامشلي، قبل نحو أسبوعين.

وحَّملت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية في بيان، منظمة الصحة العالمية المسؤولية عن انتشار فيروس #كورونا في مناطقها، بعد كشف المنظمة عن وفاة مصاب بفيروس كورونا في الـ2 من أيار/مايو الجاري في #المشفى_الوطني بالقامشلي، المحاذي لمطار المدينة حيث تسيطر قوات الحكومة السورية.

واتهمت الهيئة المنظمة العالمية بـالتكتم على حالة مشتبه بها دون إخبار #الإدارة_الذاتية المسؤولة عن إدارة هذه المناطق”.

وقالت إن «السلطات لا تكشف عن أعداد المصابين في مناطق سيطرتها ضمن مدينتي #الحسكة والقامشلي، ما يعرض حياة المواطنين في شمال وشرق سوريا للخطر»، متهمة الحكومة بـ «عدم التعاون مع الإدارة الذاتية، وإدخال المسافرين القادمين من دمشق عبر مطار القامشلي، إلى داخل المدينة دون تعرضهم للفحص الطبي».

وأضافت الإدارة أن «المنظمة لم تقدم أي دعم للقطاع الصحي في شمالي وشرقي سوريا، وخاصة المستلزمات الضرورية لمواجهة جائحة كورونا».

وكشف البيان أن منظمة الصحة العالمية «أعلنت وفاة مواطن من مدينة الحسكة في الـ53 من العمر، وذلك بعد تنقله بين عدة مشافي خاصة، ليتوفى أخيرا في المشفى الوطني بالقامشلي في الـ2 من نيسان/أبريل الجاري، لتعلم المنظمة لاحقاً أن نتيجة فحص المتوفى التي أُرسلت إلى دمشق، إيجابية».

وتتهم الإدارة الذاتية منظمة الصحة العالمية والحكومة السورية بـ «عدم التعاون في مواجهة جائحة كورونا.«

ولم يرد في موقع منظمة الصحة العالمية أي بيان يذكر أو يشير إلى حالة الوفاة التي تحدث عنها بيان هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، ولكن منظمة الهلال الأحمر الكردي نشرت أن المكتب الإقليمي للصحة العالمية أخطرهم بتاريخ 16 نيسان/أبريل الجاري أي بعد نحو أسبوعين, وبحضور هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال سوريا بأول حالة مؤكدة ب COVID-19 في شمال شرق سوريا.