أوضحت منظمة الهلال الأحمر الكردي، أن هناك مجموعة من الأعراض كانت تظهر على أول حالة وفاة بفيروس #كورونا في المشفى الوطني بالقامشلي، والتي تم إخطارهم بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

وذكرت المنظمة أن الحالة هي لرجل من مدينة الحسكة (53 عاماً)، وتم إرسال عينة الفحص إلى #دمشق في 29 أذار/مارس الفائت، بينما توفى المريض في 2 نيسان/أبريل الجاري، ضمن وحدة العناية المشددة في مشفى #القامشلي الوطني.

وذكرت عبر موقعها الرسمي أن الأعراض التي ظهرت على المتوفى، كانت الشعور بالوهن العام مع حمى وسعال وصعوبة تنفس، إضافة إلى التهاب في الحلق وآلام في العضلات مع صداع و التهاب رئوي.

ولفتت إلى أن المريض كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، مع أمراض قلبية أخرى، مشيرة إلى أنه لم يكن للحالة تاريخ سفر أو اختلاطٍ بحالات مُشتبهة أخرى.

وكشف الهلال الأحمر الكردي أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أخطرهم الخميس الفائت، أي بعد أسبوعين من وفاة المصاب، وذلك بحضور هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وتوقعت المنظمة وجود خطر كبير لتفشي الفيروس بسبب التأخر بإعلام الإدارة الذاتية و المنظمات العاملة في شمال سوريا، بالنتيجة الإيجابية بعد /15/ يوما من وفاة الحالة.

ونقلت وسائل إعلام عن الهلال الأحمر الكردي تأكيده أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن جميع نتائج تحليل عائلة الشخص المتوفي كانت سلبية.

وكانت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية حملت أمس الجمعة، منظمة الصحة العالمية مسؤولية وجود أو انتشار الفيروس في مناطقها، وذلك بعد “تكتمها على خبر وفاة أول مصاب بالمشفى الوطني في القامشلي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.