لا تزال #إيران منشغلة بتطوير قدراتها العسكرية في وقت تواجه فيه البلاد أزمة غير مسبوقة مع تفشي وباء “#كورونا” وفشل السلطات في احتوائه.

وكشفت إيران النقاب عن حصولها على ثلاث طائرات مسيرة حاملة للقنابل مداها 1500 كيلومتر في خطوة تؤكد أنها لا تعبأ بالقوانين الدولية.

وقال #وزير_الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال مراسم تسليم الطائرات التي نقلها التلفزيون الرسمي من #طهران، إن «الطائرات المسيرة يمكنها مراقبة تحركات العدو من مسافة بعيدة».

وأضاف أن «الطائرات مجهزة بقنابل وصواريخ ويمكنها التحليق على ارتفاع يصل إلى 13716 مترا. ولم يذكر اسم الطائرات الجديدة».

وأوضح أن «الطائرات من تصنيع قطاع الصناعات العسكرية الإيراني بمشاركة جامعات محلية».

والطائرات المسيرة عنصر مهم في مراقبة الحدود الإيرانية لا سيما في مياه الخليج وحول #مضيق_هرمز الذي يمر عبره نحو 20 بالمئة من إمدادات #النفط في العالم.

وليست هذه المرة الأولى التي تكشف فيها إيران عن صواريخ تقول إنها «دفاعية ومحلية الصنع»، رغم أن تقارير تشير إلى إن طهران تقوم بإدخال تعديلات على صواريخ صينية وروسية.

في غضون ذلك، يقول محللون عسكريون غربيون إن إيران عادة ما تبالغ في قدرات أسلحتها حيث كثّفت خلال السنوات الماضية من استعراض قوّتها الصاروخية عارضة في كلّ مرّة صواريخ تقول إنّها مصنوعة بتقنيات محلّية.

وبالرغم من اتخاذ إيران هذا الأسبوع حزمة من القرارات التي تهدف إلى وقف تفشي وباء كورونا، في خطوة يصفها مراقبون بالمتأخرة خاصة بعد أن اجتاح كوفيد – 19 جميع المحافظات والمدن الإيرانية.

إلا أن هذه التدابير فشلت في احتواء الفيروس وكبدت البلاد خسائر فادحة في الأرواح وتسبب أيضاً في شلل قطاعات حيوية على خلاف ما كانت تعتقد.

ويرى مراقبون أن إيران بدلاً من أن تركز جهودها على ايجاد طرق وآليات لاحتواء انتشار الفيروس، يعمل النظام الإيراني على مواصلة تصعيد سياسة التسلح في وقت يواجه فيه عزلة إقليمية ودولية لا سيما بعد التجاوزات التي وقعت في المنطقة بتنفيذ من #الحرس_الثوري ووكلاء طهران لزعزعة استقرار أمن الخليج والمنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة