يستمر المكلّف بتشكيل #الحكومة_العراقية الجديدة #مصطفى_الكاظمي في مشاوراته مع القوى السياسية بمختلف مكوناتها، من أجل تقديم كابينته الوزارية المرتقبة لـ #البرلمان_العراقي.

قال “الكاظمي” ليلَة البارحَة في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”:  إن «مشاورات تأليف الحكومة المرتقبة مع القوى السياسية مستمرة في أجواء ودية، ونحاول تجاوز المعوقات على أساس الحوار الإيجابي».

رئيس الحكومة المكلّف أكمل في ذات تغريدته، التي نشرها باللغة الكُردية أيضاً بالقول: «نريد فريقاً حكومياً نزيهاً يواجه الأزمات، ويسير بالبلاد نحو النجاح وتحقيق مطالب الناس».

تغريدة “مصطفى الكاظمي” – تويتر

القوى السياسية من مجمل المكونات، تصرّح في وسائل الإعلام، وتغرّد في “تويتر” بشأن كابينة “الكاظمي”، بنسق وخط ثابت، مفاده، أن طريق “الكاظمي” مفروشٌ بالورود، وعندما يصل عتبة البرلمان سيعبر.

إجماعٌ وتوافق سياسي على “الكاظمي” لم يحدث مع مَن سبقاه “الزرفي” وقبله “محمد علاوي”، يحدث هذا الإجماع وسط تصريحات عديدة تقول إن وزارات حكومة “الكاظمي” ستجيء عبر المحاصصة.

ربما ضمان القوى السياسية لحصصها في الوزارات، هو سبب هذا الإجماع حوله. أُريدَ للحكومة الجديدة أن تجيء وفق متطلبات الناس التي احتجّت، لكن يبدو أن الفجوة ما زالت عميقة بين الساسة والشارع.

على صلة:

[visual-link-preview encoded=”eyJ0eXBlIjoiaW50ZXJuYWwiLCJwb3N0IjoxNjE0MjgsInBvc3RfbGFiZWwiOiLZhdmC2KfZhNipIDE2MTQyOCAtINij2LPYqNmI2LnZjCDYrdin2LPZhdmMINmE2K3Zg9mI2YXYqSDYp9mE2YPYp9i42YXZii4uINin2YTZhdmD2YjZhtin2Kog2KrYsdmK2K8g2K3Ytdi12YfYpyIsInVybCI6IiIsImltYWdlX2lkIjoxNjExMjIsImltYWdlX3VybCI6Imh0dHBzOi8vN2FsLm5ldC93cC1jb250ZW50L3VwbG9hZHMvMjAyMC8wNC8xMTAwLmpwZyIsInRpdGxlIjoi2KPYs9io2YjYudmMINit2KfYs9mF2Ywg2YTYrdmD2YjZhdipINin2YTZg9in2LjZhdmKLi4g2KfZhNmF2YPZiNmG2KfYqiDYqtix2YrYryDYrdi12LXZh9inIiwic3VtbWFyeSI6Itiq2LTZitixINmF2LnZhNmI2YXYp9iqINmF2KrYqtin2KjYudipINmF2YYg2LrYsdmBINit2YjYp9ix2KfYqiDYsdim2YrYsyDYp9mE2YjYstix2KfYoSDYp9mE2LnYsdin2YLZiiDYp9mE2YXZg9mE2YEgI9mF2LXYt9mB2Ylf2KfZhNmD2KfYuNmF2Yog2KXZhNmJINij2YbZhyDZhNmFINmK2Y/ZhtmH2ZAg2K3YqtmJINin2YTYotmGINiq2YHYp9mH2YXYp9iq2Ycg2YXYuSDYp9mE2YPYqtmEINin2YTYr9in2LnZhdipINmE2YfYjCDYp9mE2KrZiiDZiNi22LnYqiDYo9mF2KfZhdmHINi02LHZiNi32KfZiyDYqtiq2LnZhNmCINio2K3Zg9mI2YXYqtmHINmI2KjYsdmG2KfZhdisINi52YXZhNmH2KcuINmI2YrYpNmD2K8g2YXYs9ik2YjZhNmI2YYg2KPZhiDYo9iz2KjZiNi52KfZiyDYrdin2LPZhdin2YvigKYiLCJ0ZW1wbGF0ZSI6InVzZV9kZWZhdWx0X2Zyb21fc2V0dGluZ3MifQ==”]

في وقتٍ تتشاور تلك القوى حول إكمال كابينة “الكاظمي” بما يرضيها ويُرضيه، ينتقد المتتبعون للمشهد السياسي الحكومة المرتقبة، معبّرين عن امتعاضهم من “اللا جديد الذي يُذكر” في هذه الحكومة.

الصحافي والكاتب العراقي “منتظر ناصر” نشر تدوينة في “فيسبوك” عبّر فيها عن سخطه ممّن يلمّعون “الكاظمي”  كما تُفسّر التدوينة، إذ قال: «يضع البعض رتوشاً لإخفاء ملامح “الكاظمي” الشبيهة بـ “عبد المهدي‏”».

تدوينة “منتظر ناصر” – فيسبوك

الأكاديمي، والمراقب للمشهد السياسي “محسن الكناني” بدا هو الآخر متشائماً، قال لـ “الحل نت”: «الكاظمي مجرّد بيدق ليس أكثر، حالَهُ حال الذين سبقوه، لكن ما يجعله متبايناً عنهم، هي المهام المكلّف بها ليس إلاّ».

أستاذ الإعلام السياسي “علاء مصطفى” بدا أكثر وضوحاً بقوله لـ “الحل نت”: «حكومة مستقلة أمرٌ مُحال، وكابينة وزارية بلا أحزاب ضرب خيال؛ لأن تشكيلة غريبة على غربال البرلمان ستعلق بشباكه».

يستخلص من كل ما قيل فوقاً، أن “الكاظمي” والقوى السياسية في طريق ثابت نحو ذات طريق الحكومات السابقة منذ 2003، والشارع في طريق آخر رافض لهذه الحكومة، كما رفضه للسابقات.

كان “الكاظمي” قد كُلّف في (9 نيسان) الجاري من قبل رئيس الجمهورية #برهم_صالح خلفاً للمكلّف الثاني المنسحب #عدنان_الزرفي، ليكون هو المكلّف الثالث بعد المكلّف الأول #محمد_توفيق_علاوي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.