تشهد مدن وبلدات ريف #درعا الشرقي حالة من الاستنفار الأمني، وذلك عقب عملية اغتيال نفذها مجهولون أمس السبت، أستهدفوا فيها سيارة عسكرية تُقِل العقيد الركن “حامد يونس مخلوف” قائد أركان “اللواء 52” والعقيد الركن “محمود حبيب الزمام” من اللواء ذاته، بالإضافة لعسكري آخر قُتل معهما.

وأكدت مصادر محلية من “درعا” أن الاستهداف جرى على الطريق الواصل بين مدينة #الحراك وبلدة #المليحة الغربية، وعقب عملية الاغتيال استقدمت قوات #الجيش_السوري المزيد من التعزيزات العسكرية من “اللواء 52″، مؤلفة من عربات ومدرعات تمركزت عند مدخل مدينة “الحراك”، بالإضافة لنشر العديد من الحواجز العسكرية في الريف الشرقي من المحافظة.

ولم تقتصر التعزيزات العسكرية على ذلك وحسب، بل أن #روسيا سارعت أيضاً لاستقدام قوة من الشرطة العسكرية التابعة لها إلى مدينة “الحراك”، في محاولة للبحث عن الجناة الذين يُعتقد أنهم أقدموا على تنفيذ الهجوم بعد عملية رصد طويلة.

وتعتبر عملية الاغتيال تلك، واحدة من 10 هجمات حدثت في محافظة “درعا خلال الأيام الأخيرة،  وأدت لمقتل 15 عنصراً وضابطاً من “الجيش السوري” وأشخاص متهمين بالتعامل مع الأجهزة الأمنية السورية وحزب الله، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويعتبر اللواء “52 ميكا”، ثاني أكبر الألوية العسكرية في #سوريا من حيث المساحة، ويقع شرق مدينة “الحراك”، وكانت فصائل المعارضة قد سيطرت عليه لأكثر من ثلاث سنوات، وعاد اللواء تحت سيطرة قوات “الجيش السوري”  منذ منتصف عام 2018.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.