لم تعد الخلافات حكراً على الأحزاب الشيعية أو ما يُسمى إعلامياً بالبيت السياسي الشيعي، بل انتقل مؤخراً إلى الأحزاب السنية، التي باتت مشتتة بسبب الحصص على الوزارات والهيئات.

وكشفت مصادر سياسية، عن صراع سياسي كبير يدور حالياً بين جبهتي رئيس تحالف المحور #خميس_الخنجر ورئيس تحالف القوى #محمد_الحلبوسي من أجل اثبات الوجود في حكومة رئيس الوزراء المكلف #مصطفى_الكاظمي.

ونقلت وسائل إعلام عن المصادر قولها إن «عدداً كبيراً من نواب تحالف الحلبوسي انسحبوا إلى الجبهة الجديدة بإسم (تحالف المدن المحررة) برئاسة خميس الخنجر الذي تمكن من سحب عدد من نواب تحالف القوى بطريقة المال والترغيب بمناصب حكومية في وزارات الحكومة الجديدة».

وأضافت أن «تحالف المدن المحررة وصل عدد نوابه إلى /31/ نائباً معظمهم من محافظتي #نينوى والأنبار».

فيما تزداد الترجيحات بتصاعد الخلافات والانشقاقات بين المحورين خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان النائب المستقل باسم خشان قد أكد في تصريحٍ صحافي سابق أن «الصراع السني بشأن الكتلة الممثلة لهذا المكون في الحكومة قد يكون عائقاً أمام تشكيل وتمرير حكومة الكاظمي».

وعلى صعيد تحالف “النصر” الذي يُديره #حيدر_العبادي، فيشهد هو الآخر انسحابات وانشقاقات جديدة داخل الائتلاف، بحسب مصادر سياسية.

وذكرت المصادر أن «عدداً من نواب ائتلاف النصر انسحبوا مؤخراً وذلك لعدم استجابته لطلب نواب الائتلاف بتقديم استقالته من #حزب_الدعوة وكذلك لوجود تأثير من بعض القوى على النواب خاصة نواب المكون السني».

ومن المفترض أن ينهي رئيس الوزراء العراقي المكلف #مصطفى_الكاظمي تفاهماته مع الكتل الداعمة له بشأن تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع الجاري.

إلا أن مسؤولين يؤكدون أن أسبوعاً حاسماً ينتظر الكاظمي لتأطير اتفاقاته مع الكتل، وتقديم حكومته كما وعد بوقت سابق، في أسرع وقت وقبل انقضاء مهلة الشهر التي حددها #الدستور_العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.