ذكر خبير اقتصادي أن فيروس كورونا الجديد، غيّر من عادات التسوق لدى السوريين، واعتمدت الأسرة السورية على مدخراتها لشراء أساسية وتخزينها.

وقال الخبير الاقتصادي “عمار يوسف” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «الإجراءات الخاصة بـ #كورونا دفعت #المواطنين إلى الشراء الكبير للمواد #الغذائية وتخزينها وخاصة مواد كالمعكرونة والسكر والأرز».

وأشار إلى أنه «تم الاعتماد في شراء المواد على مدخرات المواطنين التي كانت مخصصة لعدة مناسبات أخرى، ما أدى إلى احتكار #المواد ورفع أسعارها»

وأوضح يوسف أن «منحى #الشراء ارتفع منذ بداية الحجر بمعدل 500 بالمئة بالنسبة لشراء المواد الغذائية، لينخفض بشكل تدريجي بسبب عدم وجود القدرة #المالية للشراء إضافة إلى استهلاك المواد المخزنة سابقاً».

وتوقعت جمعية #الصاغة بدمشق، في وقت سابق من نيسان الحالي، إقبالاً متزايداً من السوريين على بيع المصوغات الذهبية، بهدف تأمين المعيشة، في ظل توقف العديد من الأعمال بسبب كورونا.

وبدأت الحكومة السورية منذ آذار الماضي تطبيق إجراءات للاحتراز من انتشار فيروس كورونا، منها إغلاق محال وفعاليات تجارية وخدمية، ومنع التنقل بين المدن والبلدات، وفرض حظر تجوال جزئي خلال الليل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.