أعلنت قوات المشير «خليفة حفتر» الليبية، عن مقتل تسعة عناصر آخرين من الجنسية السورية، على جبهات #طرابلس، ليرتفع عدد القتلى إلى نحو 199 مقاتلاً يتبعون لفصائل (لواء المعتصم، فرقة السلطان مراد، لواء صقور الشمال، الحمزات، وسليمان شاه)، المدعومة من تركيا.

وتواصل #تركيا إرسال العناصر السوريين للقتال على جبهات #ليبيا، كان آخرها وصول دفعة ضمت عشرات العناصر، لتنضم لسابقاتها من الفصائل، إذ بلغ عدد المقاتلين نحو 5300، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في حين تقوم #وزارة_الدفاع_التركية، بتدريب نحو 2100 عنصر بغية تحضيرهم ومن ثم تجنيدهم للقتال في ليبيا، كانوا قد وصلوا قبل فترة إلى مراكز التدريب جنوبي تركيا.

وسبق أن أعلنت قوات #خليفة_حفتر الليبية، عن أسر مجموعة من العناصر السوريين الذين أرسلوا إلى ليبيا بأوامر تركية وجرى مؤخراً أسر نحو خمسة أشخاص خلال القتال على جبهات «صلاح الدين» والمطار جنوبي #طرابلس.

وحتى الآن لم يعرف مصير الأسرى، رغم أن قوات “حفتر” أعربت عن استعدادها لتسليمهم بوساطة #الصليب_الأحمر_الدولي، مع جثامين أربع ضباط من #الجيش_التركي قتلوا جنوبي طرابس، قبل نحو شهر.

واتهم الناطق باسم قوات “حفتر” اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، تركيا وتنظيم القاعدة، بما يحدث هناك، وأنهما «من يحركان المليشيات في جميع مناطق ليبيا، وأن هناك قيادة ميدانية تركية خاصة في مناطق الجنوب الغربي».

وكانت شعبة الإعلام الحربي، قد أكدت أنّ «منصات الدفاع الجوي بالجيش تمكنت من إسقاط #طائرة_مسيّرة_تركية، بعد رصدها أثناء محاولة الإغارة على مدينة #ترهونة الاستراتيجية.

ووفق الشعبة، فإن عدد الطائرات التي تم إسقاطها خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ارتفع إلى أربع طائرات مسيّرة، جميعها تعود للجيش التركي.

تجدر الإشارة إلى أن #البرلمان_العربي طالب تركيا باحترام السيادة الليبية، ووقف توريد السلاح إليها، والالتزام بقرارات #مجلس_الأمن_الدولي، بالتزامن مع تلقيّ #أنقرة انتقادات دولية متواصلة بسبب تدخلها العسكري. داعياً الأمم المتحدة إلى «التحرك الفوري والعاجل لإيقاف نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، ووضع آلية واضحة للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف الممولة للصراع في ليبيا بالسلاح».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.