تُسجل أسعار كافة الخضار والفاكهة، وبخاصة البندورة، والليمون في سوريا، ارتفاعاً جنونياً، في وقت تعلل الحكومة السورية ذلك بعمليات التهريب.
وتزايد الطلب على #البندورة والليمون، لفائدتهما في تقوية المناعة، لمواجهة #الأمراض، في ظل انتشار فيروس #كورونا الجديد.
إذ سجل كيلو غرام البندورة 800 ليرة سورية، والليمون وصل إلى 2000 ليرة للكيلوغرام.
وقال مدير الأسعار في وزارة #التجارة الداخلية “تمام العقدة” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «السبب الرئيس لارتفاع أسعار بعض #الخضار هي عمليات التهريب التي تجري في عدد من المناطق الحدودية، وبخاصة للبندورة كونها في بداية موسم العروة الصيفية، والليمون ونحن في نهاية الموسم».
في وقت أعادت مصادر أخرى في #الوزارة السبب إلى الأمطار الغزيرة التي حصلت في الساحل والتي أدت إلى صعوبة في حصد المحصول وإيصاله إلى #الأسواق، بحسب الصحيفة.
يذكر أن أسعار المواد #الغذائية بشكل عام تسجل ارتفاعاً جنونياً في المناطق الخاضعة للسلطات السورية، وذلك بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية من انتشار كورونا، وما نتج عنها من خسار عاملين لمصدر دخلهم، وتدهور سعر صرف #الليرة_السورية.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.