عممت وزارة المالية في الحكومة السورية، على جميع المصارف أن تحول التبرعات الخاصة بـ “كورونا” إلى حساب الوزارة البنكي.

وتشمل #التبرعات، كل ما يأتي من الأفراد والفعاليات #الاقتصادية والشعبية والمحلية، من داخل سوريا وخارجها، سواء كانت بالليرة السورية أو القطع الأجنبي، بحسب الوزارة.

وأطلقت الحكومة السورية، مؤخراً، ما أسمته بـ “الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة” والتي تهدف لدعم الفئات والشرائح الأكثر احتياجاً.

وكانت الحملة، أنشأت قناة رقمية http://ncsr.sy بهدف جمع بيانات وطلبات الفئات الأكثر احتياجاً من مسنين (70 سنةً) وما فوق، والأسر التي ترعى ذوي الإعاقة، والعمال المياومين وأصحاب #المهن الحرة، الذين توقفت أعمالهم نتيجة إجراءات الاحتراز من كورونا.

يذكر أن مناطق سيطرة السلطات السورية، تشهد ارتفاعاً جنونياً، ومتكرراً في أسعار المواد الأساسية، وبخاصة في ظل انتشار فيروس #كورونا، وما رافق ذلك من إجراءات حكومية، أدت إلى توقع عمل فعاليات اقتصادية، وخسارة عمال لمصدر دخلهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.