أعدمت #هيئة_تحرير_الشام شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً رمياً بالرصاص في سجن #إدلب المركزي، بعد أن وجدت في هاتفه شتائم بحق قائد الجماعة الجهادية “أبو محمد #الجولاني”، عقب عودته من #تركيا.

وتفيد الرواية الرسمية للهيئة بأن هاتف الشاب (محمد طنو) حمل «شتائم تطال الذات الإلهية»، لكن مصدراً من بلدة الفقيد نفى صحة ذلك، مشدداً على أن “طنو” كان معارضاً للهيئة، وفعلة الجماعة الجهادية واعتقاله كانت «أولاً طمعاً بفدية، وثانياً لشتمه الجولاني».

وينحدر القتيل من بلدة #دارة_عزة في محافظة حلب، وقد قدم من تركيا التي يعمل فيها بمطعم، بعد غياب دام لخمسة سنوات.

وطلبت الهيئة مبلغ 30 ألف دولار لإطلاق سراح الشاب بدايةً، لكن رفض أهله الدفع دفعهم إلى إعدامه رمياً بالرصاص في سجن حلب المركزي، بحسب مصادر محلية.

وذكر موقع “جسر” أن «الشاب كان مسجوناً في سرمدا، ونقل منذ مدة إلى سجن إدلب المركزي، حيث تمت تصفيته داخل السجن رمياً بالرصاص، ونقل جثمانه إلى مشفى إدلب الوطني،  حيث تواصلت الهيئة مع ذويه، من أجل استلام الجثمان من المشفى».

وتتوالى الإعدامات التي تنفذها الهيئة (نواتها جبهة النصرة) في إدلب، دون أي محاكمات، أو بجلسات قضاء صورية يتزعمها قادة الجماعة.

وأطلق نشطاء في إدلب فعاليات مدنية ضمن حملة تطالب الهيئة بالإفراج عن المعتقلين لديها في ظل انتشار فيروس “كورونا”، جاءت الرد عليها بالرفض.

وقال مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة برده: «أصل التعامل مع جميع السجناء ينبثق من أحكام شرعنا الحنيف الذي يضمن الحقوق ويحفظها للسجين، كاحترام إنسانيته وكرامته، وتقديم الرعاية الصحية، وتوفير الطعام والشراب الكافي، مع فتح باب الزيارات لعوائل السجناء حسب ما يتيحه سير القضية»، وفق زعمها.

وتنسب الهيئة تهم «الكفر» أو بأوقات أخرى «التعامل مع داعش أو النظام السوري» لمعارضيها، لتبرير قتلهم، بمباركة عناصر الجماعة الجهادية، بحسب ما أكده نشطاء من إدلب.

وأعدمت الهيئة عضو مجلس الشعب السابق “رفعت محمود الدقة” مطلع الشهر الجاري في قرية الجانودية بإدلب، بتهمة التعامل مع الحكومة السورية، ونشرت صورته في مشهد وحشي.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.