«هذا وقت أزمة لا رَخاء»: مدّونون ينتقدون تخفيف قيود “كورونا” في العراق

«هذا وقت أزمة لا رَخاء»: مدّونون ينتقدون تخفيف قيود “كورونا” في العراق

في جديد وباء #كورونا، خفّف #العراق بعض قيود العزل العام المفروضة للحد من انتشار الفيروس المستجد، بما يسمح بإعادة فتح بعض المتاجر والشركات مع تخفيف حظر التجول جزئياً.

بيان حكومي قال، إنه «بموجب القواعد الجديدة، يمكن للمكاتب الحكومية أن تبقي مستويات العمالة فيها عند (25 %) من إجمالي الموظفين بحد أقصى».

وأضاف البيان، أنه «سيتم السماح بإعادة فتح بعض المتاجر، لكن المراكز التجارية والمتنزهات والمساجد التي تتجمع فيها عادة أعداد كبيرة من الناس ستظل مغلقة».

«سيستمر إغلاق المدارس والجامعات مع توقف جميع الرحلات الجوية» بحسب البيان، ومن المقرر أن يستمر التخفيف حتى (22 مايو أيار نهاية شهر رمضان)، فيما «يُتوقّع تشديد الحظر مرة أخرى بعدها»، وفق “العربية نت”.

وسيكون رمضان هذا العام مختلفاً بالنسبة للعراقيين. إذ تسمح الإجراءات الجديدة بالحركة داخل البلاد (من الساعة السادسة صباحاً حتى السابعة مساءً)، في حين يستمر حظر التجول الكامل في عطلة نهاية الأسبوع.

«وبعد ساعات من رفع حظر التجول اليوم الثلاثاء، توافد الآلاف على أسواق بغداد لتخزين المؤن قبل بداية رمضان»، بحسب “الحرة”، فيما انتقد ناشطو #التواصل_الاجتماعي قرار رفع الحظر، بعد الزخم الكبير الذي شهدته الشوارع والأسواق.

الإعلامية والمدونة العراقية “جمانة ممتاز” نشرَت تدوينة في “فيسبوك” مُرفقَةً معها صورة قالت إنها «من إحدى محلات #المنصور هذا اليوم»، وانتقدَت الإجراءات الحكومية المتخذة بخاصة خطوة رفع الحظر الجزئي.

وقالت في تدوينتها مُتسائلَةً: «يا #وزارة_الصحة، يا #خلية_الأزمة، هل لديكم قدرة استيعابية وسريرية في حال انتشر المرض؟ هل هذه التجمعات مسموح بها وتطابق معايير السلامة والتباعد الاجتماعي التي يوصي بها الاطباء؟».

تدوينة “جمانة ممتاز” – فيسبوك

«من فضلكم، هذا وقت أزمة وليس وقت رخاء، العالم يصارع على منحنَيين، صحي واقتصادي، فكونوا على قدر المسؤولية لنحمي انفسنا»، أضافَت الإعلامية والناشطة العراقية.

واختتمَت بالقول: «الناس ربما لا تعرف كل ما يتعلق بالمرض؛ لأنه ليس اختصاصها، لكنه اختصاصكم، وأنتم تعلمون وأنتم مسؤولون. واستحلف أي طبيب في صفحتي أن يجيب هل هذا التجمع سليم؟».

وفرضت #الحكومة_العراقية حظراً للتجول في ( 15 مارس) المنصرم، ثم شدّدت الحظر، وأغلقت المطارات والمكاتب والمدارس وأمرت الناس بالبقاء في المنازل معظم الوقت.

وما تزال الإصابات بالفيروس التاجي مستمرة في العراق، إذ سجّلت وزارة الصحة الثلاثاء /28/ إصابة جديدة بالوباء وحالة وفاة واحدة إبّان الساعات الـ /24/ الماضية.

وبلغ المجموع الكلي لإصابات “كورونا” /1602/ إصابة، منها /83/ حالة وفاة، فضلاً عن تماثل /1096/ حالة للشفاء كُلّياً من الإصابة بالفيروس المستجد، حسب بيانات وزارة الصحة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.