بعد يوم واحد من المعارك الطاحنة التي شهدتها مدينة #رأس_العين، بين فصائل #الجيش_الوطني،  عادت الاشتباكات لتندلع في قريتي “أم عشبة” و”تل محمد” الواقعة في المنطقة وسبق أن استولت عليها تلك الفصائل خلال الاجتياح التركي لشمال شرق سوريا.

واندلعت الاشتباك صباح اليوم الأربعاء، بين فصائل ما يعرف بـ “تبع السلام” على خلفية تقاسم المسروقات والمصادرات التي تم الاستيلاء عليها من أبناء المنطقة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت مدينة “رأس العين” قد شهدت يوم الأول من أمس اشتباكات طاحنة بين كل من “لواء المعتصم” و”أحرار الشرقية”، أسفرت عن مصرع عنصرين اثنين من الأول وسقوط جرحى من الطرفين.

واستخدم الطرفان أسلحة رشاشة وقذائف من نوع (أر بي جي) في الاشتباكات التي استدعت تدخل القوات التركية لإجبارهما على وقف القتال الذي نشب نتيجة خلافات على اقتسام المسروقات و(الإتاوات) المفروضة على الأهالي.

وتشير الاشتباكات إلى وجود خلافات عميقة بين تلك الفصائل التي أسندت إليها #تركيا إدارة تلك البلدات والمدن كسلطة (أمرٍ واقع) أثبتت فشلها في ترسيخ الأمن، نتيجة سعيها الدائم لتحصيل الإتاوات ومصادرة الأملاك وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق السكان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.