دعت هيئة تحرير الشام اليوم الأربعاء الناشطين الإعلاميين وكافة المؤسسات العاملة في مناطق شمالي غربي سوريا، إلى حضور ما سمّتها «جلسة طارئة» لمناقشة قضيّة فتح معابر تجاريّة تربط محافظة #إدلب بمناطق سيطرة الحكومة السوريّة.

وقالت الهيئة في بيانٍ لها  إنها ستناقش أهمية فتح معابر بين مناطق سيطرتها، والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السوريّة من حيث «المصالح والمفاسد»، وسيحضر الاجتماع قيادات من «هيئة تحرير الشام» وممثلين في «حكومة الإنقاذ»، إضافة إلى بعض «المختصّين» في هذا الشأن حسب قولها.

وتراجعت #هيئة_تحرير_الشام السبت الماضي، عن قرارها بفتح معبر تجاري يصل محافظة إدلب بمناطق سيطرة الحكومة السوريّة شرقي المحافظة، وذلك بعد ضغط شعبي واسع تعرضت رفضاً لقرار فتح المعبر.

وقالت الهيئة في بيان: «القرار النهائي هو عدم فتح المعبر إلى حين إما انتهاء أزمة كورونا، أو تغير الخريطة الجغرافية إيجاباً، أو منطقة اخرى يمكن أن يفتح بها منفذ ومنفس تجاري للمنطقة بعد انتهاء أزمة كورونا».

ومنعت #هيئة_تحرير_الشام صباح السبت الماضي عشرات الناشطين والمدنيين من إقامة اعتصام على الطريق الواصل بين #سرمين و #سراقب بريف #إدلب، احتجاجاً على فتح معبر تجاري مع مناطق سيطرة الحكومة السوريّة.

وجاء قرار الهيئة فتح معبر سراقب بعد أيام من إعلانها إغلاق كافة المعابر الواصلة بين إدلب ومدينة عفرين، حيث سيطرة فصائل «الجيش الوطني»، وذلك بذريعة منع انتشار فيروس كورونا.

 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة