الأمم المتحدة: أزمة “كورونا” زادت من «خطاب الكراهية» وقوّضت «حقوق الإنسان»  

الأمم المتحدة: أزمة “كورونا” زادت من «خطاب الكراهية» وقوّضت «حقوق الإنسان»  

حذّر الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة “أنطونيو ، اليوم الخميس، من حدوث أزمة حقوقية  نتيجة ارتكاب بعض الدول للمزيد من القمع، بذريعة التصدي لفيروس #كورونا.

كلام “جوتيريش” جاء خلال تلاوته لتقرير صادر عن المنظمة، يتحدث عن كيفية توجيه المبادئ الأساسية لميثاق #حقوق_الإنسان في التعامل مع الأزمة الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تجتاح العالم نتيجة تفشي الفيروس المستجد.

وقال جوتيريش: «في ظل تزايد القومية العرقية والشعبوية والسلطوية وتحجيم حقوق الإنسان في بعض الدول، يمكن أن تقدم الأزمة ذريعة لاتخاذ إجراءات قمعية لأغراض لا علاقة لها بالجائحة».

وطالب الأمين العام الحكومات بضرورة أن تتحلى بالشفافية وتولي أهمية متزايدة للحريات المدنية وحرية الصحافة، مضيفاً: «إن أفضل تعامل هو ذلك الذي ينطوي على تفاعل متناسب مع المخاطر الفورية بينما يحمي حقوق الإنسان وحكم القانون».

وأشار الأمين العام إلى أن إجراءات التصدي للجائحة، ساهمت بزيادة #خطاب_الكراهية بشكل واضح، حيث اسهدف ذلك الخطاب المجموعات الضعيفة على وجه التحديد. قائلاً: «إن الفيروس لا يميز بين البشر لكن آثاره عليهم تختلف».

وأكد التقرير أن المهاجرين واللاجئين هم من أكثر الفئات عرضة للتمييز، مشيراً إلى  أن أكثر من 131 دولة أغلقت حدودها وأن 30 دولة فقط  تتعامل دون تمييز مع طالبي اللجوء أو تمنحهم إعفاءات خاصة بما يخص الرعاية الصحية والاجتماعية.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.