يبدو أن فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” تصّر على تكرار سجل انتهاكاتها المرتكبة في #عفرين، عبر تطبيقه في #تل_أبيض و #رأس_العين وسائر البلدات والقرى التي استولت عليها خلال الاجتياح التركي لشمال شرق #سوريا.

اليوم الأربعاء، أقدمت قوة عسكرية تركية مصحوبة بقوة من الشرطة العسكرية الموالية لأنقرة، على اقتحام  قرية “مشرفة الشيخ أحمد” التابعة لمنطقة #تل_أبيض، واعتقلت أحد شيوخ عشيرة “النعيم”،  بتهمة انتمائه لمجلس العشائر الذي شكلته قوات #سوريا_الديمقرطية قبل سنوات.

وخلال عملية الاعتقال، انتشرت القوة التركية بكثافة في القرية، واغلقت جميع الطرق والمنافذ قبل اعتقال الشيخ الذي لم يُعرف مصيره حتى الآن، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي سيناريو مشابه لما يحدث في  “عفرين، قامت قوة مسلحة من فصائل #الجيش الوطني باختطاف 4 مدنيين من قرية “الشكرية” الواقعة بريف “رأس العين” واقتادتهم إلى جهة مجهوله.

وتأتي عمليات الاعتقال والاختطاف بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني في “رأس العين” وريفها، نتيجة خلافات فيما بينها على اقتسام المسروقات والمصادرات وأموال التهريب، وسقط خلال تلك الاشتباكات العديد من القتلى والجرحى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.