في الجديد الذي يخص #كورونا، سجّلت #وزارة_الصحة العراقية /46/ إصابة بالفيروس، وتماثل /25/ حالة للشفاء، فيما سجّلت صحة #إقليم_كردستان إصابتين بـ “كورونا” في #السليمانية و #دهوك..

وتوزعت الإصابات بنحو /17/ إصابة في #بغداد، و /9/ في #النجف، و /10/ في #بابل، و /7/ في #البصرة، وواحدة في كل من #المثنى و #صلاح_الدين و #ميسان.

أما حالات الشفاء الـ /25/ فتوزعت بواقع /4/ في السليمانية، ومثلها في #أربيل والنجف، و /8/ حالات في البصرة، و /4/ في #الديوانية، وحالة واحدة في #ديالى.

وبلغ المجموع الكلي لإصابات “كورونا” /1677/ إصابة، منها /338/ في إقليم كردستان، وحالات الشفاء بلغت /1171/، منها /312/ في الإقليم، فيما بقيت الوفيات عند /83/ حالة، منها /5/ في كردستان.

وفي الإقليم أيضاً، حيث مدّدت حكومة “إقليم كردستان” قرار حظر التجوال حتى الأول من شهر مايو/ آيار المقبل في جميع محافظات الإقليم، وذلك لمواجهة خطر الفيروس التاجي.

وعلى العكس من كردستان، رفعت #الحكومة_العراقية حظر التجوال جزئياً منذ الثلاثاء الماضي، حيث يسمح بالتجول من السادسة صباحاً وحتى السابعة ليلاً، ما أثار موجة غضب شعبية إزاء القرار.

ما يعزز الغضب، هو الخوف من تزايد الإصابة بـ “كورونا” نتيجة عدم التزام الناس بقرار الحظر الجزئي، واستمرارها في كسره حتى بعد السابعة مساءً، فضلاً عن الزخم الكبير نتيجة امتلاء الشوارع بالسيارات.

إزاء عدم الالتزام المجتمعي، هدّدت #خلية_الأزمة في محافظة #واسط بإعادة الحظر الكلي إن لم يلتزم أهل المحافظة بالحظر الجزئي، فيما أعاد محافظ البصرة #أسعد_العيداني الحظر الكلي.

وزير الصحة العراقي #جعفر_علاوي وفي لقاء متلفز له مع التلفزيون العراقي الرسمي، توقّعَ احتواء الوباء بشكل كامل في البلاد خلال الصيف، وهو ما من شأنه تخفيف القيود الصحية بصورة أكبر، بحسبه.

أما منظمة #الصحة_العالمية وعبر ممثلها في العراق #أدهم_إسماعيل، فإنها طلبت من الحكومة «الاستمرار بغلق الحدود، والتشديد في الإجراءات الوقائية من الوباء».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.