انخفضت إيرادات المناطق الحرة في سوريا إلى النصف بسبب حظر التجوال، وباقي الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة “فهد درويش” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «الاستثمار تأثر بالإجراءات الاحترازية من #كورونا، وبخاصة الصناعات التي تختص بالسيارات، في حين لم تتأثر الصناعات التي تختص بالأغذية والأدوية».

ولم يشمل قرار السماح بإعادة فتح #الأسواق بشكل جزئي بالتناوب، منطقة عدرا الصناعية، التي مازالت متوقفة عن العمل منذ بداية الحظر، في حين أن بقية المناطق الحرة في المحافظات لا تزال مستمرة بالعمل، لكن عدد #العمال فيها تقلص إلى النصف، بحسب درويش.

وطالب بـ «السماح بالتنقل بين الأرياف والمدن، لأن معظم موظفي المناطق الحرة يقطنون في الأرياف»، بحسب قوله.

وسمحت الحكومة السورية، يوم الثلاثاء الماضي، باستئناف تشغيل الشحن الجوي للبضائع عبر مطار دمشق الدولي.

وحذّر رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “فارس الشهابي”، مؤخراً، من كارثة اقتصادية مقبلة بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، كما طالب بفتح جزئي للأسواق لتحريكها.

يذكر أن جائحة كورونا ألقت بظلالها على #الاقتصاد العالمي وتسببت بخسائر كبيرة، كما حذَّرت دراسة لمركز “مداد” ومقره دمشق، من حصول “انكماش اقتصادي حاد” في سوريا بسبب كورونا.