مرت ثلاثة أيام كاملة لم تشهد خلالها #دمشق انقطاعاً للتيار الكهربائي. واقع أشبه بالحلم بالنسبة للكثير من السوريين، في دمشق وباقي المحافظات، الذين بات مفروضاً عليهم التعايش مع أدنى الخدمات.

 

وكان انقطاع طويل للتيار الكهربائي وظلام دامس، لفّ العاصمة #دمشق خلال الأسابيع الماضية، حيث زادت ساعات التقنين لتصل إلى 18 ساعة في بعض المناطق، لكن الوضع بدا مختلفاً خلال الأيام القليلة الماضية.

 

ورغم عدم صدور أي تصريح حكومي حول أسباب انقطاع التيار وأسباب وقف التقنين، إلا أن مصادر ميدانية تؤكّد أن سبب التقنين كان هجوم مجموعات تتبع لتنظيم “داعش” على حقول للغاز في بادية تدمر، ثم استعادتها من قبل الجيش السوري قبل أيام، «أدى لاستعادة كميات الغاز التي كانت تغذي محطات توليد الطاقة الكهربائية».

وترافق تقنين #الكهرباء في الأسابيع الماضية مع بطء شديد في شبكة #الإنترنت، ما زاد من صعوبات الحجر الصحي المفروض للحد من تفشي فيروس كورونا، خاصة أن الطلاب وأصحاب الأعمال التي يمكن إنجازها عن بعد يحتاجون لتوفر الكهرباء والانترنت خلال ملازمتهم المنازل.

 

يُذكر أن الحكومة السورية خففت مؤخراً من الإجراءات المتخذة  للحد من تفشي #الفيروس، وسمحت بإعادة فتح بعض الأسواق وعمل بعض المهن في أيام محددة خلال الأسبوع، رغم استمرار تسجيل حالات إصابات ووفيات بفيروس كورونا المستجد.

 

وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، إلى 42 حالة، بعد تسجيل 3 إصابات جديدة،  و6 حالات شفاء، و3 حالات وفاة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.