عرض رئيس الوزراء العراقي المكلف #مصطفى_الكاظمي جزءاً من تشكيلته الوزارية على القوى السياسية “الشيعية”، التي اجتمعت في منزل رئيس تحالف “#الفتح” #هادي_العامري قبل قليل في #بغداد، في غياب رئيس ائتلاف “النصر” #حيدر_العبادي، وزعيم تيار “الحكمة” عمار الحكيم.

وتداولت وسائل إعلام محلية قائمة لأسماء بعض الوزراء المقترحين في تشكيلة الكاظمي التي غلبت عليها المحاصصة الطائفية، والوجوه المكررة من الحكومات السابقة.

إذ تم ترشيح وزير النفط السابق جبار لعيبي لتولي #وزارة_النفط، والوزير السابق إبراهيم بحر العلوم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير المالية الحالي لوزارة المالية، والوزير السابق محمد شياع السوداني لوزارة الزراعة، والنائب السابق خالد شواني لوزارة العدل، ووزير الإسكان في حكومة إقليم كردستان ريزان محمد لوزارة البلديات.

أما رئيس جامعة الأنبار خالد بتال لوزارة التخطيط، ووكيل وزارة المالية الحالي ماهر حماد لوزارة لتجارة، وحارث حسن لوزارة الخارجية.

وبحسب الدستور، فإنه أمام رئيس الوزراء المكلف شهر واحد لتقديم تشكيلته للبرلمان من أجل التصويت عليها، ينتهي في التاسع من الشهر المقبل.

إلا أن رئيس كتلة بيارق الخير محمد الخالدي، أكد أن رئيس المكلف مصطفى الكاظمي يمر بضغوط وظروف حرجة للغاية، وهي نفسها التي تعرض لها سابقيه #محمد_توفيق_علاوي و #عدنان_الزرفي.

ونفس التعليق صدر عن رئيس كتلة “بابليون” النيابية أسوان الكلداني، الذي بيَّن أن الكاظمي إذا استمر بمخالفة ما تم الاتفاق عليه فسيكون مصيره كمصير علاوي والزرفي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة