يستقبل اللاجئون السوريون في تركيا شهر رمضان مع مزيد من المعاناة بعد انقطاع معظمهم عن أعمالهم وعدم قدرتهم على تحسين ظروفهم المعيشية في ظل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لمواجهة فيروس كورونا.

وخلال التواصل مع عدد من #اللاجئين السوريين بالأيام القليلة الماضية، تبين أنهم قلقون من الأزمة #الاقتصادية التي قد تعصف بهم بعد توقف أعمالهم من جهة وعدم قدرتهم على تلبية متطلبات شهر #رمضان من جهة أخرى.

ومن بينهم اللاجئ السوري “أبو أحمد” الذي قال لموقع “الحل نت”، “الوضع من سيء للأسوأ فمعظمنا عاطل عن #العمل، لكن من أصعب المشاكل التي نواجها حالياً، هي تسديد إيجارات منازلنا والفواتير التي تتراكم علينا ولا نعرف ما تخفيه الأيام القادمة لنا”.

وأضاف، لم نرى أية مساعدات وكل ما يقال على #الإنترنت مجرد كلام أما إذا كان هناك بالفعل مساعدات للمتضررين من أزمة #كورونا فلا نعرف تفاصيلها.

ويأتي اليوم الأول لشهر رمضان في #تركيا، غداً الجمعة، بالتزامن مع تطبيق حظر التجول الذي يمتد لليلة الأحد القادم.

وفي آخر إحصائيات من وزارة #الصحة التركية حول إصابات فيروس كورونا، تأكد إصابة 98674 حالة بكورونا بينما بلغ عدد الوفيات 2376 فيما تجاوزت حالات الشفاء حاجز الـ 16 ألف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.