حذرت خلية الأزمة الخاصة بانتشار فيروس “كورونا” في #العراق، من مؤشرات “خطيرة”  بعد رفع الحظر الجزئي من خلال رصد تجمعات وزخم كبير في الأسواق.

وقال عضو الخلية رياض عبد الأمير إن «خلية الأزمة ومن خلال تواصلها مع اللجان المعنية ومن خلال رصد انخفاض معدل الإصابات لمدة أسبوع وارتفاع نسب التشافي خرجت بقرار مشترك برفع الحظر الجزئي  مع شروط ومحددات التي توفر التأمين الصحي على حياة المواطنين».

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية أن «من أهم الشروط التي حُددت هي منع التجمعات وخاصة في الأسواق والمجمعات التجارية».

وأشار إلى أن «خلية الأزمة رصدت وخاصة في العاصمة بغداد حركة مفرطة وخطيرة واكتظاظ سكاني هائل في المجمعات، والتي تُنذر بأبعاد خطيرة على المجتمع إذا ما استمرت طيلة فترة رفع الحظر الجزئي».

وتبدو الأمور ستعود إلى ما كانت عليه، بعد دعوة مقرر الخلية وهو عضو في #مجلس_النواب جواد الموسوي إلى إعادة النظر بحظر التجوال الجزئي وإعادة العمل بالحظر التام لمنع تفشي “كورونا” في البلاد.

وطالب الموسوي، بـ«التشديد على الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية الصحية وأن يكون الحظر الجزئي بفترة لا تتجاوز اليومين اسبوعياً مع الالتزام الكامل بتعليمات #وزارة_الصحة للحماية والوقاية الصحية».

وشهدت مدن العاصمة #بغداد وغالبية المحافظات العراقية، زحامات مرورية خانقة وخروج أعداد كبيرة من المواطنين خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد البدء بسريان قرار حظر التجوال الجزئي ورفعه من الساعة السادسة صباحاً لغاية السابعة مساءً.

وسجّلت #وزارة_الصحة العراقية /46/ إصابة بالفيروس، أمس الخميس، وتماثل /25/ حالة للشفاء، فيما سجّلت صحة #إقليم_كردستان إصابتين بـ “كورونا” في #السليمانية و #دهوك.

وتوزعت الإصابات بنحو /17/ إصابة في #بغداد، و /9/ في #النجف، و /10/ في #بابل، و /7/ في #البصرة، وواحدة في كل من #المثنى و #صلاح_الدين و #ميسان.

أما حالات الشفاء الـ /25/ فتوزعت بواقع /4/ في السليمانية، ومثلها في #أربيل والنجف، و /8/ حالات في البصرة، و /4/ في #الديوانية، وحالة واحدة في #ديالى.

وبلغ المجموع الكلي لإصابات “كورونا” /1677/ إصابة، منها /338/ في إقليم كردستان، وحالات الشفاء بلغت /1171/، منها /312/ في الإقليم، فيما بقيت الوفيات عند /83/ حالة، منها /5/ في كردستان.