توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، أن تخسر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يقارب 24 مليار دولار من إيرادات الركاب مقارنة بالعام 2019، بالإضافة لتأثر أكثر من مليون موظف جراء ذلك.

جاء ذلك في تقرير منشور على الموقع الرسمي للاتحاد، مشدداً على أن «حوالي 1.2 مليون وظيفة ستتأثر في #قطاع_الطيران والصناعات ذات الصلة، أي ما يعادل نصف وظائف القطاع في المنطقة البالغة 2.4 مليون». مطالباً الحكومات باتخاذ تدابير إغاثة لدعم قطاع الطيران مع تمديد أيام #الحظر بسبب انتشار فيروس #كورونا.

واعتماداً على التقديرات التي توقعتها #إياتا، فإن حركة المرور للعام 2020 ستخسر بنسبة 51٪ مقارنة بالعام 2019، والذي قد يتسبب بانخفاض #الناتج_المحلي_الإجمالي المدعوم بالطيران في المنطقة بمقدار 66 مليار دولار من 130 مليار #دولار. وفقاً لـ”CNN”.

وتعليقاً على ما جاء في التقرير، قال نائب رئيس إياتا الإقليمي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط ، محمد البكري، إن «شركات الطيران في #الشرق_الأوسط ما تزال تتعرض لآثار كوفيد 19 السلبية، وأن أيّ خفض للتكاليف لن ينقذ #شركات_الطيران من أزمة السيولة».

واعتبر «البكري» عمل شركات الطيران في المنطقة، ركيزة أساسية لاقتصادات العديد من الدول، محذّراً من أن «انهيار #النقل_الجوي الذي سيكون له آثار مدمرة على اقتصادات الدول ووظائفها».

وأجرى التقرير مقارنة بين خسائر الشركات في أكثر ثلاث دول عربية نشطة في حركة النقل الجوي، إذ شهدت #السعودية «انخفاضاً في حركة الطيران يعادل 35 مليون مسافر ما أدى إلى خسارة في الإيرادات بلغت قيمتها 7.2 مليار دولار، ومخاطرة أكثر من 287 ألف وظيفة و17.9 مليار دولار من #الاقتصاد_السعودي»، وفق الشبكة ذاتها.

وثاني دولة عربية بالخسارة كانت #الإمارات التي شهدت انخفاضاً بعدد المسافرين «بمقدار 31 مليون مسافر، ما أدى إلى خسارة في #الإيرادات بقيمة 6.8 مليار #دولار_أمريكي، ومخاطرة أكثر من 377 وظيفة و23.2 مليار دولار من #الاقتصاد_الإماراتي».

وأخيراً #مصر بانخفاض عدد المسافرين بنحو 13 مليون مسافر، ما أدى إلى خسارة في الإيرادات بقيمة 2.2 مليار دولار، ومخاطرة أكثر من 279 وظيفة و3.3 مليار دولار من #الاقتصاد_المصري.

على المستوى السوري، كان وزير النقل في حكومة دمشق، #علي_حمود، قد أعلن أواخر شهر آذار/ مارس الفائت تعليق الطيران الخارجي على خلفية وباء فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أن «جميع تدريبات موظفي وزارته تم إلغاؤها أيضاً، دون الإشارة إلى الخسائر المتوقعة جراء ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.