على ما يبدو، أن #الحكومة_العراقية الجديدة التي كُلّف بتشكيلها #مصطفى_الكاظمي، تسير وفق خطّين، الأول، حذو نهج الحكومات السابقة وهو “المحاصصة”، والثاني، اعتذار “الكاظمي” كما سلَفَيه.

الخط الأول، الصراع محتدمٌ عليه، بخاصة من القوى الشيعية التي تتقاتل من أجل نيل الوزارات وفق مقاساتها التي تودّها، وما زاد من الاحتدام، دخول كتلة #مقتدى_الصدر إلى سباق نيل الكراسي.

الثاني، يبدو أن الضغوطات التي تُمارس على “الكاظمي” من الأحزاب جميعها دونما استثناء، ولعل الشيعية أهمها، تدفع برئيس #جهاز_المخابرات العراقي، نحو التفكير جدياً بالانسحاب والاعتذار.

بالعودة إلى النسق الأول، تقول مصادر مقربة من لجنة التفاوض بشأن تشكيل الحكومة، إن وفداً يمثل “الصدر” وصل من #الحنانة في #النجف إلى #بغداد، والتقى #هادي_العامري، ليبلغه بشروط “الصدر”.

الوفد أبلغ “العامري”، بأن “الصدر” يرغب بتولي #حاكم_الزاملي، #وزارة_الداخلية، وهو نائب في #البرلمان_العراقي، «إمّا أن يتخلّى “الفتح” عنها أو تحملّه نزول أتباع “الصدر” إلى الشارع مجدداً».

ذاك من ناحية “الصدر”، من ناحية #دولة_القانون الذي يرأسه رئيس الوزراء العراقي الأسبق #نوري_المالكي، فإنه طرح أسماء مرشحين لكابينة “الكاظمي”، هُم “ياسر صخيل، عقيل الخزعلي، وسمير حداد».

مصادرً أخرى مطلعة، تشير إلى عن عدم رضا #عمار_الحكيم، أبرز داعمي “الكاظمي”، عن سير عملية تشكيل الحكومة، فيما أصدرَ #تحالف_الفتح، بياناً يتهم فيه “الكاظمي”، بتشكيل «حكومة محاصصة».

تحالف #سائرون بزعامة “الصدر”، انتقد أيضاً، الخميس المنصرم، أسماء الكابينة الوزارية المقترحة التي عرضها “الكاظمي”، التي ضمّت أسماء 17 وزيراً مقترحاً، وفقا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.

في ظل هذه الخلافات، أكّدت مصادر سياسية، أن السفير الايراني “ايرج مسجدي” في #العراق، أجرى السبت، عدة لقاءات مع شخصيات وقوى شيعية لدعم كابينة رئيس الوزراء المكلف، ويُلملم شملها.

فيما يخص الخط الثاني، فقد أكد مصدر مطّلع أن «بيان اعتذار “الكاظمي” أصبح جاهزاً، وسيصدر عن مكتبه عند استنفاد كافة الخيارات مع الكتل السياسية»، كما اعتذر “علاوي” و “الزرفي” قبله.

ويفترض بـ “الكاظمي”، عرض كابينته الوزارية على #مجلس_النواب العراقي، قبل (8 آيار/ مايو) المقبل، من أجل نيل حكومته الثقة، وخلافة حكومة رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبد_المهدي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.