قتل عنصران من #هيئة_تحرير_الشام وأصيب آخرون بجروح اليوم الأحد، خلال غارة جويّة استهدفت سيّارة كانت تقلهم في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرة تركيّة مسيّرة استهدفت عصر اليوم سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام شرقي إدلب، وذلك بعد استهداف مجموعات من تحرير الشام نقاط عسكريّة تابعة للقوّات التركيّة في منطقة النيرب، رداً على استهداف القوّات التركيّة للمتظاهرين عند الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4.

وقامت قوة عسكرية تركية صباح اليوم الأحد، بقتل شخصين وجرح عدد من المعتصمين بالقرب من بلدة #النيرب شرقي إدلب بعد استهدافهم بالرصاص الحي، وذلك في محاولة منها لفتح الطريق المغلق من أهالي المنطقة ومنعهم من اعتراض الدورية المشتركة المقرر تسييرها اليوم على أوتوستراد #حلب_اللاذقية.

وقامت القوة التابعة لـ #الجيش_التركي بإزالة السواتر الترابية التي وُضعت على الطريق الدولي بالقرب من بلدة #النيرب، وحاولت فض اعتصام الأهالي بالقوة عبر استهداف المعتصمين بالقنابل المسيلة للدموع والاشتباك معهم بالحجارة من ثم أقدمت على استخدام الرصاص الحي.

وتشهد محافظة إدلب تسيير دوريّات عسكريّة مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق الدولي M4، وذلك تنفيذاً لاتفاق موسكو الذي جرى توقيعه مطلع الشهر الماضي بعد لقاء بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان”.

وتشهد محافظة إدلب منذ توقيع الاتفاق هدوءً نسبيّاً بعد أشهر من العمليّات العسكريّة، إذ سمح الهدوء لآلاف العائلات بالعودة إلى منازلهم بريف إدلب، إلا أن المحافظة تشهد بعض المحاولات لإفشال الاتفاق عبر التظاهر عند الطريق الدولي لمنع مرور الدوريّات المشتركة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.