اندلع أمس السبت  اقتتال عنيف نشب بين عناصر من فرقة #السلطان_مراد بالقرب من معبر أبو الزندين في مدينة #الباب شمالي شرق #حلب، نتيجة خلافات بينهم على اقتسام عائدات المعبر، ما أدى لمقتل عنصر وجرح آخرين.

وتطورت تلك الاشتباكات بصورة عنيفة استمرت إلى ما بعد منتصل الليل، ما استدعى تدخل قوة من الفصيل المدعوم من تركيا يقودها أحد القادة، لفرض وقف إطلاق النار.

وسبق أن شهدت مدينة الباب أيضاً ظهر أمس، اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، اندلعت في منطقة السكن الشبابي داخل المدينة بين مجموعات من الفصيل ذاته، ما أسفر إلى إصابة عنصر على الأقل، واستنفار عناصر من الفصائل الأخرى الموالية لتركيا في المدينة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وغالباً تجري أحداث الاقتتال المستمرة بين الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب وسواها من المناطق التي تسيطر عليها تلك الفصائل في شمال سوريا تحت أنظار القوات التركية، وكثيراً ما يسفر عنها سقوط قتلى نتيجة خلافات تخص النفوذ على المعابر ما بين المناطق أو اقتسام المسروقات.

وشهدت مدينة “رأس العين” في 20 نيسان/ إبريل الجاري اشتباكات طاحنة بين كل من “لواء المعتصم” و”أحرار الشرقية”، أسفرت عن مصرع عنصرين اثنين من الأول وسقوط جرحى من الطرفين.

واستخدم الطرفان خلال الاشتباكات أسلحة رشاشة وقذائف من نوع (أر بي جي) ما استدعت تدخل القوات التركية لإجبارهما على وقف القتال الذي نشب نتيجة خلافات على اقتسام المسروقات و(الإتاوات) المفروضة على الأهالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.