كشف عضو خلية أزمة مواجهة جائحة “#كورونا” في العراق عباس الحسيني، عن /3/ خيارات تدرسها الخلية بشأن حظر التجوال بينها “الحظر المناطقي”.

الحسيني قال لصحافيين إن «خلية الأزمة وبعد التذبذب الذي حصل في عدم الالتزام بحظر التجوال الجزئي، تدرس /3/ خيارات قد يمكن اتخاذها في الأيام المقبلة للسيطرة على فيروس #كورونا».

وأوضح أن «الخيارات تتمثل بالحظر الشامل، أو زيادة عدد أيام الحظر الكلي، أو اعتماد الحظر المناطقي».

مبيناً أن «#العراق لا يزال في دائرة الخطر الوبائي، وأي تهاون وتراخي مع الفيروس فإن أعداداً كبيرة المجتمع العراقي ستُصاب».

وازدادت حالات الإصابة بوباء #كورونا في #العراق بعد رفع الحظر الكلي إلى جزئي، إذ سجّلت #وزارة_الصحة العراقية /57/ إصابة بالفيروس التاجي، و /39/ حالة شفاء، وحالة وفاة واحدة، حتى أمس الأحد.

وبلغ المجموع الكلي لإصابات “كورونا” في العراق /1820/ إصابة، منها /336/ في #إقليم_كردستان، و /87/ حالة وفاة، بينها /5/ في الإقليم، و /1263/ حالة تعافي من الفيروس، منها /319/ في كردستان العراق.

وكانت #وزارة_الصحة العراقية قد شددت على ضرورة «تطبيق التوجيهات الخاصة بوجوب ارتداء الكمامات خارج المنازل من قبل الجميع، ووجوب ومحاسبة المخالفين لذلك».

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة #إيران، بخاصة أن العراق وإقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران.

في غضون ذلك، أعلنت رئيسة الحكومة النيوزلندية جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، أن بلادها تمكنت من إيقاف تفشي فيروس “كورونا” في المجتمع بشكل واسع النطاق.

وذكرت رئيسة الوزراء أن «نيوزلندا أوقفت التفشي واسع النطاق وغير المحدد لوباء كوفيد-19 في المجتمع».

مشيرة إلى أن «بلادها تجنبت الأسوأ في الوباء»، فيما رأت ضرورة «الاستمرار في مكافحة فيروس “كورونا” الجديد».

ومن المقرر أن ترفع #نيوزيلندا اليوم الاثنين، إغلاقها للشوارع الذي ظل قائما لأكثر من /4/ أسابيع، وخلال فترة الإغلاق تم إغلاق جميع الشركات تقريباً، إضافة إلى المدارس، بينما طلب من السكان البقاء في منازلهم إلا لغايات التسوق الضروري.