بعد أن طلبت كل الدول تقريباً التي أصابها فيروس”#كورونا” أقنعة ومعدات حماية شخصية من #الصين، وافقت الأخيرة على بيع هذه الإمدادات الطبية فوراً، ولكن عند بدء استخدام هذه المعدات تبين للدول المستوردة أنها رديئة وغير صالحة، بحسب تقارير، مما يوفر “حماية خاطئة” للعاملين الطبيين، ويؤدي إلى إصابتهم بالفيروس بدلاً من حمايتهم.

وقد اعترفت الحكومة الصينية بأن الكثير من معداتها الطيبة تحتوي على عيوب، وأعلنت عن قيام بعض الهيئات الرسمية المعنية بمكافحة الغش بمصادرة أكثر من 89 مليون قطعة طبية ما بين أقنعة ومعدات حماية شخصية، غير صالحة.

ويشير تقارير صحافية إلى أن المشكلة الرئيسية المتعلقة باستيراد أغلب دول العالم للمعدات الطبية من الصين وأغلبها تبين أنه غير صالح.

وكانت ولاية ميسوري الأميركية قد صادرت 48 ألف قناع “N95″ استوردتها من الصين بعد توزيعها على الطواقم الطبية، وأكدت وكالة الطوارئ بالولاية أن هذه الكمامات لا تفي بالمعايير.

وفي #الهند، فحصت الحكومة نصف مليون شخص باختبارات حصلت عليها من الصين، وبعد فترة اكتشفت أنها لا تعطي نتائج دقيقة.

ونصح المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR) الحكومة بالتوقف عن استخدام مجموعات اختبار الأجسام المضادة السريعة التي استوردتها من الصين بعد أن شكاوى دولية تفيد بأنها غير فعالة بالكامل.

أما الوضع في #إسبانيا فكان أخطر، فالاختبارات التي حصلت عليها من الصين لا تعطي نتائج دقيقة بل نتائج خاطئة تماماً، وتحاول الحكومة استعادة الأموال التي دفعتها مقابل هذه الاختبارات.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن وجدت السلطات الصحية أن الاختبارات التي أرسلتها #بكين غير صالحة، ولا تمتلك هذه الاختبارات الحساسية المطلوبة للكشف عن الفيروس، مما يعني أن هناك فرصة كبيرة لعدم اكتشاف الفيروس التاجي لدى شخص مصاب.

كما صادرت #وزارة_الصحة الإسبانية 350 ألف قناع أظهر عدم فعاليته بعد توزيعهم على الطواقم الطبية ودور رعاية كبار السن، ووجدت أن أكثر من 100 عامل صحي استخدام هذه الأقنعة أٌجبر على وضع نفسه في العزل بسبب الخوف من إصابته بالفيروس أثناء عمله.

كما وصلت شحنة من الألبسة الواقية إلى  المستشفى العام في مدينة أليكانتي وتبين أنها تحتوي حشرات.

وفي #هولندا، أمرت الحكومة بمصادرة 600 ألف قناع صيني وزعتها على العديد من المستشفيات التي تكافح الفيروس، بعد أن وجدت فيها الكثير من العيوب التي لا تمنع الإصابة بالفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة الهولندية أن أقنعة ” FFP2″ لا تحمي الوجه بشكل صحيح وأن الأغشية المرشحة في الكمامة لا تمنع الفيروس من دخول الأنف أو الفم، وقررت عدم استخدامها، وهذا ما وجدته #النمسا في شحناتها أيضاً.

أما في #بريطانيا، فقد وجدت جامعة أكسفورد أن نحو 1.5 مليون اختبار اشترتهم الحكومة من الصين، لا تعطي نتائج دقيقة وغير صالحة للاستخدام، ويسعى المسؤولون البريطانيون لاستعادة ثمن الاختبارات من الصين.

بينما في #التشيك، اكتشف الأطباء أن معدل الخطأ في الاختبارات التي استوردتها الحكومة من بكين يصل إلى 80 %، وأعلنت الحكومة أن نسبة قليلة جداً من الاختبارات التي اشترتها كانت جيدة.

كما أكد وزير الصحة التركي فاهرتين كوكا أن #تركيا جربت بعض الاختبارات التي وصلت من الصين، لكن السلطات لم تكن راضية عنها ولن نستخدمها، وهو ما حدث في الكثير من دول العالم.

من جانبه، أعلن إيغور ماتوفيتش، رئيس وزراء سلوفاكيا أن 1.2 مليون اختبار للأجسام المضادة الصينية التي اشترتها الحكومة مقابل 16 مليون دولار، غير صالحة وغير قادة على اكتشاف فيروس “#كورونا” في مراحله الأولى، وأنهم لا فائدة منهم، قائلاً إنه يجب إلقاءهم مباشرة في نهر الدانوب.

وتحقق #كندا في احتمالية إصابة بعض أفراد الطواقم الطبية بفيروس كورونا، بسبب ارتداءهم قناعات معيبة وغير صالحة اشترتها من الصين.

وعند حساب كل مجموعات الاختبار والأقنعة التي اشترتها الحكومات من الصين واكتشفت فيما بعد أنها غير صالح سيزيد عددها عن 10 مليون.

خبراء أكدوا أن هذه الكمامات والاختبارات غير الصالحة يمكن أن تكون ساعدت في تفشي الفيروس، فهي قد تكون أظهرت المصاب على أنه غير مصاب والعكس، كما أنها فشلت في حماية أفراد الطواقم الطبية.

وكشفت تقارير إعلامية أن الحكومة والشركات الصينية كانت تشترط على الدول الحصول على ثمن الشحنة كاملاً قبل إرسالها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.