أصدر رئيس فنزويلا “نيكولاس مادورو”، قراراً عيّن بموجبه نائبه للشؤون الاقتصادية، “طارق العيسمي”  وزيراً للنفط، في محاولة منه لتنشيط هذا القطاع الاقتصادي المشلول في #فنزويلا التي تحوي أكبر احتياطي للنفط في العالم.

كما أصدر “مادورو” مرسوماً آخر نصّ على تعيين “أسدروبال تشافيز”، ابن عم الرئيس الراحل هوغو تشافيز، في منصب رئيس الشركة الوطنية للنفط.

وفي حديث له لوكالة “فرانس بريس” قال الاقتصادي المختص بالقطاع النفطي “لويس أوليفيروس”، إن العيسمي المولود عام 1974 لأب سوري، كان من المقربين جداً بالنسبة لتشافيز ومادورو قبل العقوبات.

ويُعتقد أن “العيسمي” الذي كان يعرّف عن نفسه بـ «التشافي الراديكالي» سيحاول إنعاش القطاع النفطي عبر انفتاحه على القطاع الخاص.

ويعتبر “العيسمي” من أهم  رجالات السياسة والاقتصاد في #فنزويلا، المطلوبين للولايات المتحدة بتهم تتعلق بتجارة المخدرات.

وفي تغريدة مرفقة بصورة لـ “العيسمي”، قالت شرطة الهجرة الأميركية عبر تويتر: «هل شاهدتم هذا الهارب المطلوب بشدة… إنّه مطلوب بتهمة الاتجار الدولي بالمخدرات».

وقالت شرطة الهجرة الأميركية في بيان: إن العيسمي  «أشرف سابقاً على تجارة شحنات ضخمة من المخدرات المرسلة من فنزويلا إلى #المكسيك و #الولايات المتحدة، وأنه كان لسنوات موضع تحقيقات أجرتها الاستخبارات الفنزويلية، بسبب صلاته بالعالم الإجرامي».

وقال موقع الحرة أن “العيسمي” تمكن من بناء امبراطورية ضخمة  بعد أن «ساعد في تسلل مقاتلي حزب الله إلى فنزويلا، والذين انخرطوا في العمل مع تجار مخدرات وقاموا بحماية 140 طناً من المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الكوكايين».