كشف مستشار #وزير_الزراعة في #العراق مهدي ضمد القيسي، عن توجه الوزارة لتصدير المنتجات الحيوانية وكذلك الشعير إلى دول #أوروبا والجوار خلال المرحلة المقبلة، فيما أفصح عن عزمها  إعادة تجربة تصدير الخيار والباذنجان، ويحدث هذا مع استمرار انتشار فيروس “كورونا” في العراق والعالم.

القيسي قال في تصريحٍ صحافي إن «الزراعة حصلت على رخصة حكومية لتصدير #الشعير خلال الموسم الحالي وهي بانتظار اكتمال موسم الحصاد والاستلام من أجل التصدير وتقدير الكمية المباعة خارجياً».

مبيناً أن «الفترة الماضية شهدت تصدير منتجات حيوانية مثل #الجلود وكذلك “المصارين” الحيوانية ضمن استراتيجية زيادة الوفرة الزراعية وتصديرها».

وأشار القيسي إلى أن «السنوات القليلة المقبلة ستشهد تحقيق الاكتفاء الذاتي بجيمع المنتجات الزراعية سيما الخضروات وسيتم تصدير الفائض منها وإعادة تجربة تصدير الخيار والباذنجان لأوروبا».

من جهته، أعلن رئيس لجنة الزراعة النيابية #سلام_الشمري، عن عزم لجنته وضع خطة من ثلاثة محاور فيما يتعلق بتصدير الفواكه والخضار واللحوم وبيض المائدة والحنطة والشعير إلى دول الجوار.

لافتاً في تصريحٍ لصحافيين إلى أن «العراق وصل إلى شبه الاكتفاء الذاتي لبيض المائدة وسمك الكارب، وأن الحكومة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى عام ٢٠١٨ لم تستثمر الاقتصاد الزراعي بل عملت على تعطيله طوال السنوات الماضية».

وبحسب الشمري فإن العراق «يعتزم وضع خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة الأمد تتعلق بتصدير المنتوج الوطني إلى جميع دول الجوار، وخلال الأيام القليلة القادمة ستشهد تصدير أكثر من ٨٥٠ ألف طن من محصولي الحنطة والشعير إلى بعض الدول المجاورة».

وكشف العراق في أبريل الماضي، أنه بدأ في اعتماد استراتيجية للنهوض بقطاع الزراعة مع منع الحكومة استيراد حزمة من المنتجات الزراعية لوفرتها في السوق المحلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة