هاجم تنظيم “#داعش” اليوم الثلاثاء، مبنى جهاز الاستخبارات في محافظة #كركوك باستخدام /3/ من عناصره الانتحاريين.

ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن مصادر أمنية قولها إن «2 من المهاجمين قتلا أثناء الهجوم، فيما تمكن الثالث من الفرار بعد اشتباكه مع العناصر الأمنية قبل تفجير نفسه».

مبينة أن «الهجمات أسفرت عن مقتل /4/ مواطنين لم يُعرف لحد الآن إن كانوا مدنيين أو منتسبين في جهاز الاستخبارات».

ولفتت إلى أن «الهجوم الانتحاري وقع وسط جهاز الاستخبارات في كركوك، الذي يقع ضمن المديرية القديمة لمرور كركوك في غرب جنوب المدينة».

مشيرة إلى «انتشار قوى أمنية كبيرة وسط المدينة، إضافة إلى إغلاق بعض الطرق المحيطة بمكان الهجوم». وهو الهجوم الرابع في كركوك خلال أقل من شهرين.

وفي وقتٍ سابق، حذر نائب مسؤول تنظيمات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، من انهيار الوضع الأمني في مدينة كركوك بسبب تغلغل عناصر تنظيم “#داعش”.

عادل قال لـ”الحل نت” إن «داعش استعاد قوته الكاملة في مناطق جنوب كركوك وتحديداً #الحويجة والدبس والرياض وصولاً إلى #داقوق، وهناك زيادة حاصلة في أعداد عناصر التنظيم المتطرف».

لافتاً إلى أن «التنظيم استطاع من تكوين نقطة وصول بين مراكز قوته في منطقتي جبل #قراجوغ بقضاء #مخمور شرقي الموصل، ومنطقة وادي الشاي القريبة من جبال #حمرين عبر طرق ستراتيجية وعرة استطاع السيطرة عليها».

وكان  الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة #هاوكار_الجاف قد  أكد في تصريحٍ لـ”الحل نت“، أن تنظيم #داعش بدأ باستعادة قوته، خاصة بعد تعيين قيادة جديدة له بعد مقتل البغدادي.

مبيناً أن «التنظيم يسيطر على مناطق استراتيجية قد يُمكّنه من شن هجماتٍ نوعية على عددٍ من المحافظات، تعبيراً عن الروح المعنوية في ظل القيادة الجديدة».

وأضاف أن «قوة التنظيم الآن هي في سيطرته على مرتفعات جبل قراجوغ في قضاء مخمور وهي منطقة مهمة تربط ثلاث محافظات هي #نينوى و #صلاح_الدين و كركوك».

وتشهد محافظة كركوك التي يسكنها خليطٌ من الكرد، العرب، الآشوريين والتركمان، وهي أبرز المناطق المتنازع عليها بين #بغداد و #أربيل، بين حينٍ وآخر هجمات وتفجيرات تستهدف مراكز أمنية، يُشتبه بوقوف تنظيم #داعش وراءها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.