أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الخميس، أن برلين حظرت رسمياً، وبشكل كامل ميليشيات #حزب_الله اللبنانية، المدعومة من #إيران على أراضيها وصنفتها منظمة إرهابية.

ورافق الإعلان، مداهمة الشرطة الألمانية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أربعة مساجد ومنظمات في مدن (#برلين، #دورتموند، #مونستر، و #بريمن) يعتقد أن لها صلات بنشاطات الحزب. إذ تخضع هذه الأماكن للمراقبة من المكتب الاتحادي لحماية الدستور (المخابرات الداخلية) منذ سنوات، وفقاً لما نقله موقع «دويشته فيله».

وأضاف الموقع في تقريره أن «قرابة 1050 شخصاً في #ألمانيا يعملون كأعضاء في جناح متطرف بـ(حزب الله)، وفقاً لمسؤولون أمنيون، كما أنهم لا يشكلون منظمة رسمية في ألمانيا، وإنما يعملون بشكل غير رسمي ويقومون بأنشطة من بينها جمع الأموال».

وأشار التقرير إلى أن «قرار #الحظر الذي اتخذته السلطات الألمانية، من شأنه أن يمنع جميع الأنشطة الخاصة بحزب الله في ألمانيا، من بينها أيضاً جمع تبرعات».

وكتب «ستيف ألتر»، أحد الناطقين باسم #وزير_الداخلية_الألمانية «هورست زيهوفر»، في تغريدة له على «تويتر»، أن «وزير الداخلية أكد حظر منظمة (حزب الله) الإرهابية في ألمانيا»، لافتاً إلى أنه «حتى في أوقات الأزمات، سيادة القانون قادرة على اتخاذ الإجراءات».

وكانت #الحكومة_البريطانية، قد أعلنت قبل #برلين، في كانون الأول/ يناير الماضي حظر «حزب الله» اللبناني على أراضيها وصنفته ضمن المنظمات الإرهابية، إذ تصل عقوبة الانتماء إلى الميليشيا أو الترويج لها إلى السجن لمدة 10 سنوات.

من جانبه، أثنى السفير الأمريكي، ريتشارد غرينيل، على قوة القرار، منوهاً أن «قرار الحكومة الألمانية بالتحرك يعكس عزم الغرب على التصدي للتهديد العالمي الذي يمثله حزب الله»، داعياً جميع الدول الأعضاء في القارة العجوز إلى اتخاذ تدابير مشابهة».

ورجحت مصادر أن يدفع إعلان ألمانيا انضمامها إلى #نادي_الدول التي تدرج «حزب الله» على قوائم الإرهاب، #الاتحاد_الأوروبي في المستقبل القريب إلى إلغاء التفريق بين جناحه العسكري المحظور وقيادة الحزب السياسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.