أعلنت هيئة تحرير الشام شمالي غربي سوريا أنها أوقفت المعبر التجاري الذي افتتحته قبل أيام، والي يربط بين مناطق ريف حلب الغربي وإدلب ومناطق سيطرة «الحكومة السوريّة».

وجاء قرار الهيئة بعد الضغوط الشعبيّة التي تعرضت لها من قبل أهالي المنطقة، حيث خرجت خلال الأيام الماضية العديد من التظاهرات الرافضة لفتح معابر تجاريّة مع مناطق سيطرة الحكومة، إذ يعتبر الأهالي أن فتح المعبر التجاري «بمثابة دعم اقتصادي للنظام السوري».

وأصدرت الهيئة بياناً اليوم الجمعة اعترفت خلاله بالمسؤولية عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في #إدلب نتيجة فتح المعبر التجاري مع مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة»، وجاء في البيان «#هيئة_تحرير_الشام ترفض استهداف أي تجمع مدني بغرض الإخافة أو التفريق وتعد بمحاسبة من تجرأ وأطلق النار».

وأكد البيان أن الهيئة قررت تعليق فتح المعبر بعد مطالبات أهالي المنطقة وبعض أصحاب المعامل والمداجن، وتحقيقاً للمصلحة العامة حسبما ورد.

وجاء بيان الهيئة بعد مقتل مدني أمس متأثراً بجراحه وإصابة ستة آخرين بجروح إثر تعرضهم لمحاولات دهس وإطلاق نار من عناصر هيئة تحرير الشام، غربي #حلب، الذين حاولوا فض مظاهرة للأهالي المعترضين على فتح الهيئة معبر تجاري في مناطقهم.

وهاجمت مجموعة تابعة للهيئة مظاهرات الهيئة وفرقتهم بإطلاق الرصاص، وذلك بعدما استقدمت أمس، آلية لفتح الطريق الواصل بين بلدتي #معارة_النعسان وميزناز، والذي تمّ قطعه من قِبل أهالي المنطقة، لمنع فتح المعبر التجاري مع الحكومة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة