استولى فصيلا #أحرار_الشرقية و #جيش_الشرقية التابعين لـ«الجيش الوطني» عصر الجمعة على مقر لـ #الشرطة_العسكرية في مدينة #جرابلس بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات دارت بين الجانبين.

وقالت مصادر محلية، إن «الاشتباكات استمرت قرابة الساعة، تخللها إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة، حيث أفضت إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين، وحرق سيارة قائد الشرطة العسكرية، والاستيلاء على مقر الشرطة من قبل أحرار الشرقية وجيش الشرقية».

وأضافت المصادر بأن «تعزيزات ضخمة لأحرار الشرقية وصلت إلى المدينة، وقامت بالانتشار في المكان، تحسباً لأي ردة فعل محتملة من قبل عناصر الشرطة، وسط تخوف كبير للأهالي من تجدد الاشتباكات، الأمر الذي تنعكس آثاره سلباً عليهم».

وفي السياق ذاته، قتل عنصر من #الجبهة_الشامية، إثر إطلاق النار عليه من قبل عنصر آخر في «جيش الشرقية» بالقرب من معبر #عون_الدادات شرقي حلب، على خلفية ثأر قديم بينهما بحسب ما أفادت مصادر من المنطقة.

وتتولى «الشرطة العسكرية» التابعة لـ «الجيش الوطني» الأمور المتعلقة بفصائل الأخير في #عفرين وريف حلب، سواء المواجهات فيما بينها، أو التجاوزات التي يقوم بها العناصر التابعين للفصائل.

وتتكرر الاشتباكات بين فصائل «الوطني»، في ريف #حلب الشمالي، الأمر الذي ينتج عنه في كل مرة سقوط قتلى وجرحى منهم، وغالباً ما تطال مدنيين أيضاً.

ويعتبر فصيل أحرار الشرقيّة من الفصائل سيّئة السمعة بريف حلب، حيث ارتكب عناصره عشرات الانتهاكات بحق المدنيين، وسجلت المنظمات الحقوقيّة بحقه عشرات عمليّات السطو والخطف والسرقة منذ سيطرة فصائل «الجيش الوطني» على المنطقة قبل نحو ثلاث سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.