لم يبقَ إلا أسبوع واحد يفصل المكلّف بتشكيل #الحكومة_العراقية، رئيس #جهاز_المخابرات العراقي #مصطفى_الكاظمي، وتنتهي مهلة تكليفه بحسب #الدستور_العراقي.

في الأيام القليلة الماضية، صارع وما يزال “الكاظمي” يصارع الوقت لأجل تقديم كابينة وزارية تحظى برضا القوى السياسية على اختلاف مكوّناتها، من أجل عقد جلسة نيابية لتمرير حكومته، ونيلها الثقة.

الجديد، منذ منتصف ليل البارحَة مع بزوغ الساعات الأولى من اليوم الحالي، يتم تداول قائمة جديدة بشكل واسع في منصات #التواصل_الاجتماعي على أنها أسماء المرشحين للكابينة الوزارية.

تضم القائمة المتداولة، أسماء /34/ شخصية لتولي /21/ وزارة من أصل /22/ وزارة، لم بتم ترشيح أي شخصية لـ #وزارة_المالية بعد في القائمة المتداولة والمنشورة.

في بعض الحقائب الوزارية، حملت القائمة ترشيح من شخصيتين إلى ثلاث شخصيات للوزارة الواحدة، وتحمل القائمة أسماء شخصيات عديدة غير معروفة في الشارع العراقي بشكل جيّد.

أيضاً، حملَت القائمة المُرفقَة أدناه، أسماء شخصيات بارزة ومعروفة في المشهد السياسي العراقي، وكذا لدى الأوساط الشعبية، لعل أبرزها ترشيح المكلّف السابق #عدنان_الزرفي لحقيبة #وزارة_الداخلية.

القائمة المتداولة لمرشحي كابينة “الكاظمي” الوزارية – فيسبوك

اللافت في القائمة المسربة أنها خلت من أي مرشح لتولي حقيبة المالية، في ظل أنباء عن وجود اعتراضات واسعة على إعادة ترشيح الوزير الحالي #فؤاد_حسين لهذا المنصب من قبل القوى الشيعية.

في الأثناء، تقول أوساط نيابية عراقية إن «قائمة المرشحين الجدد تخضع حالياً للتدقيق من قبل “هيئة المساءلة والعدالة”، وكذا “وهيئة النزاهة”»، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.

في الإطار نفسه، توقع نواب عراقيون من كتل مختلفة أن يتم عقد جلسة برلمانية في #مجلس_النواب خلال الأسبوع الجاري للتصويت على منح الثقة للكابينة الوزارية الجديدة التي قدّمها “الكاظمي”.

كان “الكاظمي” قد كُلّف في (9 نيسان) الماضي من قبل رئيس الجمهورية #برهم_صالح خلفاً للمنسحبين “الزرفي” وقبله #محمد_توفيق_علاوي، ليكون هو المكلّف الثالث خلال شهرين.

ويفترض بـ “الكاظمي”، عرض كابينته الوزارية على #البرلمان_العراقي قبل (8 آيار/ مايو) المقبل، من أجل نيل حكومته الثقة، وخلافة حكومة رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبد_المهدي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.